• Monday 13 January 2025
  • 2025/01/13 04:35:02

الاتروشي: هناك جهات تريد تشويه صورة الاقليم ورئيسه بعرقلة انعقاد القمة العربية

{بغداد : الفرات نيوز} اتهم النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي، جهات لم يسمها بمحاولة تشويه صورة اقليم كردستان ورئيسها، مؤكدا ان ابناء العراق ضحوا الكثير ولن يسمحوا بعودة التفرد بالحكم. وعزا نواب سبب الهجوم الذي شنه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على الحكومة الى عدم رضاه عن انعقاد القمة العربية في بغداد وترؤس رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي لها، وعدوها تشويشا على القمة ونتائجها . وقال الاتروشي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "هناك محاولات جادة من البعض لتشويه صورة الاقليم ورئيسه منها اتهام مسعود بارزاني، بعرقلة انعقاد القمة العربية في بغداد"، مضيفا إن "بارزاني لو كان فعلا يريد عرقلة القمة لطلب من خاله وزير الخارجية هوشيار زيباري، أن يذهب الى السعوديين والكويتيين وغيرهم لالغاء القمة، او يطلب من نائب رئيس الوزراء روز شاويس أن يسعى ايضا لذلك". وتابع إن "اقليم كردستان ليس لديه اي مشكلة شخصية مع رئيس الوزراء إنما لانسمح بالتفرد بالسلطة لأن ابناء العراق عانوا الكثير في زمن النظام السابق وقدموا دماء كثيرة للتخلص من الحاكم الواحد الذي يتحكم بكل مفاصل الدولة". وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد شن هجوما عنيفا على السلطة في بغداد مشيرا الى تخليها عن الشراكة وعدم التزامها بالدستور واتفاقية اربيل في الوقت الذي بين أن اعلانه البشرى السارة للشعب الكردي ستكون قريبة معلنا عن تخليه عن تحالفه مع القوة التي تتسلم السلطة وتمسكه بتحالفه مع الصدر والحكيم.انتهى2 م
  • قراءة : ٨٬٨٩٢ الاوقات

جدل نيابي يتصاعد مجددا بشأن الاسراع بتطبيق المادة 140 من الدستور

  {بغداد : الفرات نيوز} تباينت اراء الكتل السياسية بخصوص الاسراع بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حيث اكد كل من دولة القانون والقائمة العراقية على ان الاسراع بتطبقيها يسبب مشاكل سياسية فيما دعا التحالف الكردستاني إلى الاسراع بتطبيق المادة بحسب الدستور . وتقول القائمة العراقية ان تطبيق المادة 140 من الدستور يتطلب وقتاً، حيث قال النائب عمر الجبوري لـ{الفرات نيوز} إن "المادة 140 من الدستور لابد أن تتريث الحكومة العراقية والكتل السياسية في تطبيقها بالمرحلة الحالية لانها قد انتهت فترة صلاحيتها الدستورية". واشار الى أن "إلغاء قرارات قيادة مجلس الثورة وتحديد الحدود الادارية للمناطق المتنازع عليها والغاء قرارات استملاك الاراضي ستسبب كارثة لاهالي محافظة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها". وتعتبر المادة 140 واحدة من مواد الدستور العراقي الدائم لحل مسألة المناطق المتنازع عليها بين حكومة اقليم كردستان في اربيل، والحكومة الاتحادية في بغداد، ووفق المادة كان لابد من تنفيذ فقراتها الثلاث نهاية العام 2007 والتي تنص على اعادة الوضع الطبيعي لهذه المناطق واعادة المهجرين اليها مقابل اعادة الوافدين اليها الى مناطقهم الاصلية، وفي الفقرة الثانية يجب اجراء تعداد سكاني عام في هذه المناطق، الى جانب الفقرة الثالثة التي تنص على استطلاع الرأي العام للتصويت على انضمام هذه المناطق الى اقليم كردستان او الى الحكومة الاتحادية في بغداد، ولم يتم حتى الان تنفيذ اي فقرة من هذه الفقرات. من جهتها اكدت الكتلة البيضاء انها لاتعارض تطبيق المادة 140 من الدستور في المرحلة المقبلة شريطة أن تتوفر لها التمهيدات اللازمة . وقال الامين العام للكتلة والنائب فيها جمال البطيخ لـوكالة {الفرات نيوز}  إن " العراقية البيضاء مع تطبيق المادة 140 كونها منصوص عليها دستوريا وجرى توافق سياسي بخصوصها ". وأضاف إن " القائمة تؤكد على ضرورة أن تسبق عملية التطبيق تمهيدات مناسبة تحد من اثارة الخلافات السياسية ". وقال المتحدث باسم  دولة القانون علي الشلاه لـوكالة {الفرات نيوز} إن "تطبيق المادة 140 من الدستور لااعتراض عليه شريطة أن تتوفر الاجواء المناسبة لتطبيقها والاسراع فيها  خلل كبير  يؤدي الى تدهور العملية السياسية ". وأوضح أن "دولة القانون تعارض اي تسوية سياسية على قضايا مصيرية ولابد أن يتم حلها عبر الرجوع الى الدستور ووفق القوانين المعمول بها بغض النظر عن التحالفات والمواقف السياسية " في اشارة منه الى موقف التحالف الكردستاني الاخير من قضية الهاشمي  . ولمح الشلاه بقوله "هناك بعض الكتل السياسية تسعى الى كسب ود التحالف الكردستاني على حساب بعض القضايا المصيرية لاجل قضايا خاصة يحلها القضاء العراقي ". وكان النظام العراقي السابق، قد أجرى تغييرات سكانية في مناطق يسكنها خليط قومي لصالح العرب من ضمنها كركوك، ويعتبر الإحصاء سكاني الممهد للمرحلة النهائية المتمثلة بإجراء استفتاء في تلك المناطق لتحديد تبعيتها الإدارية لإقليم كردستان أو حكومة بغداد الاتحادية. وقال القيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون لوكالة {الفرات نيوز} إن "تطبيق المادة 140 من الدستور حق متفق عليه بين الكتل السياسية وأن التحالف الكرستاني اتفق مع باقي الكتل باتفاقية اربيل على تطبيق المادة 140 من الدستور ". واشار بالقول إن "هذه المادة منصوص عليها في الدستور وتطبيقها امراً لابد ان يتم بالسرعة الممكنة ". وكان النظام العراقي السابق الذي أسقط في عام 2003 على يد قوات دولية تقودها أميركا، قد أجرى تغييرات سكانية في مناطق يسكنها خليط قومي لصالح العرب على حساب الكرد في محافظة كركوك ومناطق من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين. وكان من المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ مراحل المادة في نهاية العام 2007، لكن المشاكل السياسية والأمنية التي مر بها العراق في تلك السنوات حالت دون ذلك. ويشدد الكرد وإلى جانبهم أطراف تركمانية وبعض العرب على ضرورة تطبيق المادة الدستورية لفض النزاع بشأن المحافظة لكن أطرافا تركمانية وعربية أخرى ترفض التطبيق وتقول إن المادة انتهت صلاحيتها مع انتهاء المدة المحددة لتنفيذها. وكان رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني قد دعا مؤخرا إلى عقد مؤتمر وطني يهدف لتهدئة الأجواء وحل الأزمة السياسية في البلاد. وقدم الكرد ورقة لطرحها في المؤتمر الوطني المرتقب طالبوا فيها بضرورة تطبيق بنود اتفاق أربيل الذي مهد لتشكيل الحكومة برئاسة نوري المالكي، والذي يتضمن تطبيق بنود الدستور والاحتكام إليه عند الخلافات وعلى رأسها المادة 140.انتهى م
  • قراءة : ٢٨٬٩١٨ الاوقات

قوات الجيش تقتل ارهابيا بعد اشتباكات مسلحة في ديالى

{ديالى: الفرات نيوز} تمكنت القوات الامنية اليوم الخميس  من قتل ارهابي بعد اشتباكات مسلحة مع مجموعة ارهابية في ديالى. وقال مصدر امني رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "هجوما مسلحا شنه ارهابيون على نقطة تفتيش للجيش العراقي بناحية العظيم في ديالى". واضاف المصدر إن "اشتباكات دارت بين الارهابيين وقوات الجيش اسفرت عن اصابة اثنين من الجيش، وتمكنت القوات من قتل احد الارهابيين".انتهى32 م
  • قراءة : ٩٬٩٩٤ الاوقات

الهاشمي :المعنيون بالملف الامني لايأخذون الدروس من الاحداث الامنية المتكررة ولايقدمون الأعتذار للعراقيين

{بغداد:الفرات نيوز} انتقد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي طريقة ادارة الملف الامني من قبل المعنين به، مشيرا الى ان" المعنيين بادارة الملف الامني لا يستفيدون من تجربة ولا يستلهمون أي درس". وشهدت العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء وبابل وصلاح الدين والانبار وكركوك سلسلة من التفجيرات راح ضحيتها العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح . وقال الهاشمي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" بغداد والعديد من المحافظات العراقية تعرضت مؤخرا الى موجة هجمات إرهابية جديدة، والأحداث تكرر نفسها بنفس الطريقة وبنفس الأدوات، ويبدو أن المعنيين بإدارة الملف لا يستفيدون من تجربة ولا يستلهمون أي درس والأمر غريب غاية الغرابة". واضاف انه" فوق الفشل والاخفاق، يستكثر المسؤولون عن إدارة الملف الأمني حتى كلمة الاعتذار للشعب المسكين والعوائل المفجوعة، بل لازال الخطاب هو هو لم يتغير، {إن أوضاعنا بخير وأن الأمور تحت السيطرة}، وهي كما تؤكد الأحداث ليست كذلك اطلاقاً بل أن واقع الحال أمنياً هو سيء بكل المقاييس ولا حاجة للدليل، إذ يكفي الأرواح البريئة التي تزهق من وقت لآخر وشلال الدم الذي لم يتوقف". ويشهد العراق ازمات خانقة وسجالات كثيرة وتراشق بالكلام بين المسؤولين وملفات لم تحسم بعد واهمها الملفات الامنية. واوضح الهاشمي انه" لم تعد لغة الإدانة والشجب تكفي والخلل فينا وفي أوساطنا وأجهزتنا، بل لم تعد للغة التضامن والتعاطف من معنى أو مغزى، ولم تعد التذكرة والنصيحة مقبولة أو مفيدة".انتهى
  • قراءة : ٩٬٣٦٧ الاوقات

زعيم التيار الصدري : جميع السياسيين مقصرين في تنفيذ مهامهم الموكلة اليهم

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر جميع السياسيين من داخل البرلمان والحكومة وملحقاتها مقصرة في اداء واجباتها تجاه الشعب العراقي. وذكر في رده على سؤال وجه اليه بخصوص ضعف عمل اعضاء البرلمان ووصف سماحته لمن انتخبهم بأنهم يتحملون جزءا من المسؤولية" اني اجد الجميع مقصرين {اعني السياسيين} في داخل البرلمان والحكومة وملحقاتها". واضاف " إلا انني في نفس الوقت اجد من انتخبهم اقل سوءا إلا اني اريد منهم الاكثر"، مشيرا الى انه" لن يكتفي بذلك وسترون ردي عليهم مستقبلاً".انتهى م
  • قراءة : ٧٬٨٨٥ الاوقات