وقال الفيلي في مؤتمر صحفي عقده في الدائرة الاعلامية بمبنى البرلمان "نجدد مطالبتنا بايقاف استنزاف العملة الصعبة في مزاد البيع الذي تضيع فيه مئات مليارات الدنانير شهريا ارباحا غير مشروعة تستحوذ عليها مصارف تثأر كثيرا من المؤشرات على عائدية ملكيتها الصرفة او بالشراكة مع جهات سياسية متنفذة".
وأضاف "بسبب غياب الشفافية والوضوح في نشر مقدار ما يباع لكل مصرف يوميا من الدولار فان المعلومات المتوفرة تشير الى ان بعض المصارف تربح شهرياً اكثر من ثمانين مليار دينار، بمعنى ان هذا المصرف لوحده يستحوذ على ما يكفي راتباً شهرياً بمقدار (٤٠٠) الف دينار لأكثر من (٢٠٠) الف مواطن وإذا احتسبنا معدل العائلة خمسة أشخاص فهي تكفي لإعالة مليون عراقي شهريا، وإذا جمعنا اليها ارباح بقية المصارف لتوفرت تريليونات الدنانير سنويا".
وقدم الفيلي حلولاً مقترحة لهذه الأزمة المستنزفة للمال العام، وهي:
1- وضع نشاط بيع العملة في كل مراحله تحت أنظار الرأي العام والسلطات الرقابية لمنع التلاعب وانهاء الربح غير المشروع من قبل مصارف معتاشة على استنزاف المال العام .
2.- ان يتخذ البنك المركزي إجراءات واضحة بالبيع المباشر للدولار الى التجار الفعليين والمواطنين دون المرور بالمصارف الوسيطة التي لا تقدم اي نشاط اقتصادي تنموي.
٣- يمكن احتساب ضريبة ارباح بشكل مسبق لضمان تحصيل ايرادات إضافية من عملية بيع الدولار في مزاد العملة .
عمار المسعودي
