وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة "تتعرض وزارة الداخلية بين الحين والآخر إلى حملة تشويه وابتزازات من أطراف عديدة معلومة الدوافع لكن التسرع والمبالغة في التشكيك توهم من لا أطلاع لهم بفحوى الإتهامات الزائفة، مما يستدعي التوضيح والنشر للرأي العام".
وتابع "وفي سياق هذه الحملات هناك من يتحدث عن أخطاء إملائية وتنظيمية و طباعية في ورقة دخول وإقامة الأجانب في العراق واستخدمت ورقة غير نافذة كوثيقة إثبات لهذه الاتهامات".
واضاف البيان "ولو كلف المتسرعون أنفسهم وسألوا المصادر الرسمية لعرفوا الحقيقة ولأكتفوا بذلك إذا كانت نواياهم حسنة، فورقة الدخول هذه مضى عليها اكثر من خمسة أعوام وتبين بعد التحقيق أنها مزيفة وغير حقيقية لأن كافة وثائق الوزارة تخضع للمراقبة والتدقيق من أكثر من جهة".
ودعا البيان إلى "ممارسة الرقابة والنقد والتقويم لأهداف مشروعة غرضها بناء الدولة وتحسين الخدمات المقدمة من مؤسساتها و وزاراتها والكف عن إشغال الرأي العام بقضايا التنابز الإعلامي والسياسي التي لم تزد صورة البلد إلا تشويها".
