وقال مدیر مستشفی رانیة حمد صابر، في تصريح صحفي، إن "مريضة کانت في حالة حرجة وغیر مستقرة دخلت الى المستشفى اليوم"، مبينا أن "الطاقم الطبي الموجود قام بکافة الاجراءات اللازمة بعد ادخال المریضة".
وأوضح صابر أن "الكادر قدم للمريضة کل الفحوصات الطبیة، لکن حالتها کانت غیر مستقرة"، موضحا أن "أقرباء المرأة قاموا بعد وفاتها بالاعتداء علی اجهزە المستشفی وتحطيم المستلزمات".
وبين أن "ادارة المستشفی قدمت بعد الحادث بلاغا ضد هذا العمل التخریبي"، مؤكدا أن "ادار المستشفی والاطباء والکادر الصحي الموجود قدموا کل ما في وسعهم لانقاذها لکن حالتها الصحیە کانت حرجة جدا".
ونفى صابر، "ماتحدثت به عائلة المراة المتوفاة، بخصوص عدم وجود طبیب لیعالجها"، موضحا "نحن نقدر ظروف اهل المتوفیة لکن یجب ان ینالوا جزائهم".
بدورها، عبرت مديرية صحة ادارة رابرين باقليم كردستان، عن الاسف لقيام بعض من ذوي امرأة متوفاة بمهاجمة الفريق الطبي والصحي في مستشفى رانية العام والحاق الاضرار بالاجهزة والمستلزمات الطبية في قسم الطوارئ فيها.
وجاء في بيان للمديرية، ان "مستشفى رانية العام استقبل بعد ظهر اليوم امرأة في التاسعة والاربعين من عمرها في قسم الطوارئ وبعد معاينتها من قبل الكادر الصحي واتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة تبين انها كانت متوفاة قبل ايصالها الى المستشفى".
واشار البيان ان ذوي المتوفاة قاموا –للاسف- بتصرفات غير لائقة تجاه الفريق الطبي وقاموا بمهاجمة عدد من منتسبي المستشفى والحقوا الاضرار بقسم من الاجهزة الموجودة في قسم الطوارئ في المستشفى.
واكد البيان ان الاطباء والمنتسبين الصحيين وعلى الرغم من سوء الاوضاع المالية وتأخر رواتبهم يواصلون الليل بالنهار في خدمة المواطنين ويتوجب احترام جهودهم وليس الاتيان باعمال وتصرفات غير لائقة تجاههم.انتهى
عمار المسعودي