• Wednesday 19 March 2025
  • 2025/03/19 23:16:27
{محلية:الفرات نيوز} أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، الأعمال التنفيذية لمشاريع تأهيل شبكات التوزيع ونصب المحطات التحويلية، ومدّ المغذيات بقطاع الكهرباء، في محافظات؛ بغداد، والبصرة، والأنبار، ونينوى، وكربلاء المقدسة، ضمن حملة فكّ الاختناقات عن الشبكة الوطنية لصيف 2025.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر بيان لمكتبه الاعلامي، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"السوداني اطلع على خطط وزارة الكهرباء في مجال صيانة المحطات لصيف 2025، حيث صمن جهود المديرين العامين والكوادر الفنية في شركات وزارة الكهرباء التي ستنفذ العمل، وهي الشركات العامة لتوزيع كهرباء كل من؛ بغداد، والفرات الأوسط، والوسط والشمال، والجنوب".

ووجه السوداني "بسرعة الإنجاز، ووفق ما مخطط"، مشدداً على "ضروة التواجد الميداني للمديرين العامين، ومعاونيهم ومديري الأقسام، لتنفيذ أهم حملة لفكّ اختناقات الشبكة الكهربائية، التي ستبدأ من الآن قبل الوصول إلى مرحلة الذروة في فصل الصيف".

كما أكد السوداني، أن "حملة فكّ الاختناقات عن الشبكة الكهربائية لصيف 2025، تتضمن (323) محطة تحت الإنجاز والتنفيذ والتأهيل من محطات التوزيع، بواقع 104 محطات في بغداد، و 52 محطة في الفرات الأوسط، و 50 محطة في شركة كهرباء الوسط، و 29 محطة في توزيع كهرباء الشمال، و112 محطة في توزيع كهرباء الجنوب (البصرة، ذي قار، ميسان، المثنى)، فيما يبلغ العدد الكلّي للمغذيات (سعة 33  كي في) 449 مغذياً، و(سعة 11 كي في) 1871 مغذياً".

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السوداني:

- هذه الحملة التفصيلية تتابع كل الجوانب الفنية، وهي إجراء استباقي وضروري للمناورة بالأحمال، خصوصاً في ذروة الطلب في الصيف، ومن أجل استكمال الشبكة الوطنية بالشكل الصحيح. 

- هناك نقاط اختناق مشخصة، وهي الهدف الذي تستهدفه حملة فكّ الاختناقات.

- يجب الالتزام بالجداول الزمنية للتأهيل والصيانة، واخترنا الوقت الصحيح قبل ذروة الطلب في الصيف، من أجل توفير الأموال والارتقاء بقطاع الإنتاج.

- نعمل على قطاعي النقل والتوزيع في شبكة الطاقة الكهربائية، لمنع الهدر وتقليل الضياعات من الطاقة.

- بالتوازي مع هذه الجهود، نعمل على تنويع مصادر الطاقة، ولدينا مشاريع قيد التنفيذ في مجال الطاقة الشمسية والنظيفة.

-  يبقى القطاع الخاص الموثوق شريكاً، خاصة الذي قدم وساهم في إيجاد الحلول.

- التنمية الصحيحة يجب أن تستند إلى توفر خدمة الكهرباء، لإسناد ما يشهده العراق من نهضة تنموية شاملة.

اخبار ذات الصلة