وأوضح السيد الحكيم خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، أن "أستراليا أسهمت في دعم العراق خلال محطات مهمة، منها مواجهة الدكتاتورية والتصدي للإرهاب" مؤكدا، أن "الواقع العراقي يشهد تحسناً ملحوظاً ومتزايداً، حيث يتمتع العراق باستقرار أمني وسياسي واجتماعي، إلى جانب حركة تنموية في عموم البلاد".
وأشار إلى، أن "العراق، في الوقت الحالي، يمثل ورشة عمل كبرى تسعى إلى تغيير الواقع الخدمي والتنموي واستقطاب الاستثمارات".
ودعا السيد الحكيم "الشركات الأسترالية إلى المساهمة في إعمار العراق والاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا المجال، مؤكدين أهمية التعاون لتطوير القطاع الزراعي".
وبين، أن "العراق منفتح على الجميع بما يحقق المصالح المشتركة ويحفظ سيادته، مشيرين إلى أن هذا النهج منح العراق قبولاً وأدواراً إقليمية ودولية، وأسهم في تعزيز انفتاح الدول عليه، واستشهدنا باجتماع القمة العربية في بغداد وما تمخض عنه من حضور ونتائج إيجابية".
وفي ما يخص الانتخابات القادمة، أوضح "محوريّتها وأهميتها في تعزيز الاستقرار والانتقال به إلى مرحلة مستدامة" مشيرا إلى، أن "العراق يمتلك تجربة ديمقراطية رائدة، بالنظر إلى المحطات التي احتكم فيها إلى صندوق الاقتراع وإرادة الناخبين".
وأكد أيضاً "ضرورة تنفيذ المعالجات الاقتصادية عبر تنويع مصادر الدخل ومغادرة نمط الدولة الريعية، مشددين على أهمية تفعيل القطاعات الإنتاجية، مثل الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة".
