• Monday 24 February 2025
  • 2025/02/24 09:38:30
{بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الهياة العامة لتيار الحكمة الوطني، الشيخ حميد معلة، ابناء الشعب وفاءً لدماء الشهداء ولشهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} الى التفاعل اكثر لاعتبار 1 رجب يوماً للشهيد العراقي.

وعن اثر يوم الشهيد العراقي وتعزيز مكانته مستقبلياً، قال الشيخ معلة {للفرات نيوز} ان" هذا اليوم يعد علامة ومعلم كبير جدا في تأريخ العراق؛ لكن للاسف لم نعثر على الاجماع المطلوب لبلورة هذا اليوم والاحتفاء به ومع ذلك نجد محبي شهيد المحراب {قدس سره} واتباع نهجه قد احيوا هذا اليوم احياءً جيداً ومناسباً من شانه ان يكون جزءاً من الوفاء لتلك الدماء العظيمة التي اريقت على تحقيق ذلك المنهج القويم".
واكد" الحاجة الى المزيد من التفاعل والاحياء حيث اقترن الشهادة الى اعلى قيمة حضارية في الاسلام التي لا تدانيها قيمة ثمينة وهي جوهرة الوطن والعراق، كما نحتاج الى تفاعل اكثر من اعتبار الاول من رجب يوما للشهيد العراقي".
واشار الشيخ معلة الى" اننا نأمل من ابناء شعبنا وفاءً لهذه الدماء ولشهيد المحراب {قدس سره} وتحقيق ذلك المشروع يوم الجمعة المقبلة علينا ان نقف جميعا لنخرج ونعلن تلك الصرخة المدوية والهادفة الى ايجاد عراق امن مستقر متقدم يفيض بالعدل على شعبه ومحيطيه الاقلمي والدولي".
واضاف" هناك قرار لمجلس الحكم قد صدر باعتبار 1 من رجب يوم للشهيد العراقي الذي تمثل بشهادة اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره}؛ لكننا نجد ان هناك انقساماً حول هذا الموضوع"، املاً" وجود رؤية جادة وموقف يحتفي بالشهداء ويمكن الاتفاق على جعل هذا اليوم هو مثابة لكي نرتقي بها وليس مقعداً نختلف عليه". 
وبين الشيخ معلة" هناك محطات كثيرة وكبيرة بحياة شهيد المحراب {قدس سره} الاولى منها سيرته الذاتية وارتباطه ونسبه الشريف والملكات الذاتية التي يتمتع بيها والذي وصفه الشهيد السيد الصدر بانه عضده المفدى، والمحطة الثانية تكمن في علمه وفقاهته فضلا عن انتسابه للمرجعية الدينية".
وتابع" اما المحطة الثالثة في حياة شهيد المحراب {قدس سره} هي الهجرة في سبيل الله بعد خروجه لدينه بعد عوامل القمع والظلم والتعسف الذي مارسه النظام البائد.. ليس على عائلة الحكيم فحسب تلك العائلة التي فقدت اكثر من 68 شهيداً بل شمل الجميع من عرب وكرد وتركمان وبقية اطياف الشعب العراق يومختلف الاطياف والمذاهب وحتى الاحزاب ذات الطابع الليبرالي والمدني".
واردف الشيخ معلة بالقول" ثم تأتي محطة المقاومة بعد الهجرة التي تحولت الى فاعلة ترقى الطيف الاسلامي ولاحقا الطيف الوطني لمقاومة ابشع نظام للقمع عرفه التاريخ والمنطقة ثم مرحلة اسقاط عروش الدكتاوترية والدخول الى العراق"، مبينا" هي محطات تشكل سفرا خالداً انتهى بالشهادة الاليمة والحمراء حيث تفجر جسمه وانتشر في اقدس بقعة {النجف الاشرف} وفي اقدس يوم وشهر".
وبما يخص تحقيق مشروع واهداف شهيد المحراب {قده} اوضح الشيخ معلة، ان" مشروع شهيد المحراب يتستم بالوضوح والصمود والواقعية نتج عنه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وبعد السقوط والتجارب قاد عزيز العراق التجربة لكي يحقق الاستقلال والقضاء على العصابات التي واجهت تجربتنا ماحصل بعد اسقاط النظام البائد ثم تبلور مشروع الوحدة الوطنية والحكمة ذلك التيار الوطني الذي يامل ان يكون اطروحة ناضجة للاعتدال والوطنية والاستقلال الناجز والتنمية المستدامة".
وختم رئيس الهيأة العامة لتيار الحكمة الوطني" الذي تحقق شيء مهم لكن امالنا وتطلعتنا للابن البار والوريث الشرعي لهذا النهج والخط السيد عمار الحكيم ليكون تتويجاً لهذا المشروع وادامة للخطى التي سار من قبلنا عليه شهدائنا الابرار".
وتستذكر الامة الاسلامية بالم بالغ ذكرى استشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) في الاول من رجب.
ففي غرة رجب من عام 1424 امتدت يد الإرهاب الأثيمة لتنال من رمز من رموز الجهاد والتضحية في العراق سليل العثرة الطاهرة الابن البار للمرجعية.
وكانت شهادته في جوار مرقد مولى الموحدين الإمام علي بن أبي طالب {عليه السلام}، واختلطت دماء الشهيد الطاهرة مع دماء الموالين الذين كانوا قد حضروا لأداء صلاة الجمعة.
وعاش شهيد المحراب {قدس سره} ملتحما بابناء العراق واستشهد معهم والتحق بالرفيق الأعلى مضرج بدمه يشكو إلى الله ظلم الطغاة المارقين .
وفاء الفتلاوي

اخبار ذات الصلة