وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية العمل في ملف المختطفين بجوانبه الإنسانية، مبيناً أن العراق كان ولايزال يبذل الجهود للكشف عن مصيرهم، فضلاً عن التضامن الكامل مع عائلاتهم.
وجدد السوداني الإشارة إلى تعاون العراق والعمل مع حكومات دول المنطقة على تبادل المعلومات الضرورية المتعلقة بالمختطفين، وتشديد البحث والتحري عمّن تبقى من المختطفات الإيزيديات، خاصة مع الجانبين السوري والتركي، وقد جرى توجيه القوات الأمنية العراقية للعمل على هذه الملفات كأولوية إنسانية.
من جانبه، عبّر السفير كارسينيز عن تقديره لجهود العراق في مجال تطبيق معايير حقوق الإنسان، واعتمادها ضمن البرنامج الحكومي، ومتابعة حالات الاختفاء القسري، والتعاون مع الدول المعنية في هذا المجال لكشف مصير رعاياها.