وقــال المتحــدث الرســمي باســم الــوزارة حميد النايف في تصريح صحفي، إن "صعود الأسعار قبيل شهر رمضان هو فعل معتاد ســنويا، يقــوم به أصحاب محــال المــواد الغذائيــة والخضــراوات واللحــوم وغيرهــا، وتمثــل سياســة خاصــة بــكل تاجر في السوق المحلية يتبعها من أجل استغلال المواطنين خلال هذه المدة" .
وأشــار إلى أن "غياب الرقابة خلال المدة الماضية أدى إلــى حدوث فوضى ســعرية للمــواد الغذائية والخضروات واللحوم" .
وعزت وزارة الداخلية مؤخرا أسباب موجة الغلاء إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميا، فضلا عن تكديس أو احتكار المواد من قبل التجار.
وشــهدت الأســواق مجددا صعودا بأســعار المواد الغذائيــة بشــكل أصبــح يرهــق المواطنــين ويثير مخاوفهم من تأمين قوتهم وسط موجة الغلاء.
وســجل ســعر كيلــو العــدس ارتفاعــا وصــل إلى أربعــة آلاف دينــار، إلــى جانــب زيــادة واضحة بأســعار اللحوم الحمراء والبيضاء والخضراوات والفواكه، مــع صعود جديد لأســعار الزيت والأرز وبعض المواد الأساسية الأخرى.