وقرر مسؤولو النادي، بعد اجتماع عبر الفيديو، تخفيض رواتب كل اللاعبين المحترفين في برشلونة ومن بينهم ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، والجهاز التدريبي خلال فترة توقف الدوري.
وفرضت إسبانيا الحجر الصحي يوم 14 مارس آذار، مع السماح للمواطنين بترك منازلهم للقيام بالأعمال المهمة فقط.
ومن المتوقع تمديد هذه الفترة بعد انتهاء المهلة الأولى التي كانت لمدة 15 يوما.
وشهدت إسبانيا ثاني أسوأ انتشار للوباء في أوروبا بعد إيطاليا، وتجاوز عدد الوفيات 4 آلاف شخص، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 56 ألفا.
وقال برشلونة في بيان "في ظل الإجراءات المعتمدة تجدر الإشارة إلى أن النادي مدفوع بالحاجة إلى التأقلم مع الالتزامات التعاقدية لموظفي النادي في هذه الظروف الجديدة والمؤقتة التي نمر بها.
"تقصير مدة العمل اليومي بسبب الظروف الحالية وإجراءات الحماية المعتمدة ونتيجة لذلك تخفيض نسبي للرواتب المنصوص عليها في العقود".
كما قال برشلونة إنه جعل النادي ومنشآته تحت تصرف مسؤولي الصحة في حكومة كتالونيا.
ولم يسلم العملاق الكتالوني من ضربات "عدو البشرية"، إذ تمكن فيروس كورونا المستجد من عبور أسوار النادي، وأصاب اثنين من أعضائه وفقا لصحيفة "سبورت" الرياضية المحلية.
وقال المصدر إن المصابيْن هما رئيس الجهاز الطبي لفريق كرة القدم رامون كانال، وطبيب فريق كرة اليد جوسيب أنطونيو غوتيريز.
وكشفت "سبورت" أن كانال وغوتيريز يرقدان في مستشفى محلي، في رحلة العلاج ضد الفيروس الذي حصد أرواح أكثر من 4 آلاف شخص في إسبانيا، من بين ما يزيد على 56 ألف مصاب.
يشار إلى أن جميع أعضاء الفريق الأول لكرة القدم في برشلونة دخلوا في عزل منزلي منذ توقف الدوري الإسباني قبل أسابيع، على خلفية تفشي المرض في البلاد.
ورفض لاعبو برشلونة اقتراح إدارة النادي بتخفيض رواتبهم بنسبة 70% خلال فترة التوقف، ورحبوا بخفض 30% فقط من الراتب.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن إدارة برشلونة رفضت اقتراح اللاعبين، وبدأت بالفعل في وضع التفاصيل النهائية لتخفيض رواتب اللاعبين والمدربين بنسبة 70%.انتهى
عمار المسعودي