• Saturday 5 October 2024
  • 2024/10/05 10:33:59
{اقتصادية: الفرات نيوز} أتهم خبير اقتصادي "مضاربون وبنوك أهلية" بمحاولة التلاعب في "أدمغة المواطن" في رفع سعر صرف الدولار وأسعار السلع والمواد الغذائية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال باسم جميل أنطوان لوكالة {الفرات نيوز} ان "البنك المركزي العراقي لم يفقد السيطرة على سعر الدولار وتغيره، ولازال السعر ضمن عملية عرض وطلب وفي بعض الاحيان قانون العرض والطلب يكون على جنب ويبدأ المضاربون بالتلاعب".
وأضاف كما ان "المصارف {الطفيلية} التي تم إجازتها رسمياً أصبحت تتلاعب بالعملية ولكن لا يستطيع هؤلاء الاستمرار".
وشدد أنطوان على ان "إقرار سياسة النقدية واجب رئيس للبنك المركزي، وبالفعل انخفضت أسعار صرف الدولار ولكن لم يصل الى السعر المثالي فيبقى البنك بطرح الدولار حتى يحقق التوازن لكن المضاربين والبنوك التي تحاول اللعب بأدمغة المواطن تستغلها لرفع أسعار الدولار والمنتجات الغذائية والبضاعة التي تورد للسوق لان جميعها استيراد وتقيم على الدولار".
وبين ان "هذا الأمر يحتاج الى وقت لإبقاء سعر الدولار في البنك المركزي مستقراً".
وكان البنك المركزي العراقي، حدد أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في الأيام الماضية.
وقال عضو مجلس ادارة البنك والمستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، ان "البنك قادر من خلال سياسته التدخلية على الحد من الارتفاع المؤقت لسعر صرف الدولار امام الدينار العراقي وفرض استقرار السعر في الاسواق المحلية".
وعزا ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي لعدة أسباب منها "بناء الاحتاطيات والحاجة الى تمويل التجارة الخارجية فضلا عن الطلب المضاعف على العملة الاجنبية".
ولفت صالح الى "إمكانية البنك السيطرة على السيولة المحلية من خلال بيع العملة، "مستشهداً بالقول انه "في حال قيام البنك ببيع 200 مليون دولار فأنه سيقوم بسحب اكثر من ربع تريليون دينار من السيولة المحلية وهو ما يجعله يشكل سيطرة كبيرة على تلك السيولة".     
وشدد على ان "السعر الرسمي الذي وضعه البنك المركزي لصرف الدولار هو 145 الف دينار للمئة دولار وان الفرق بين سعر المركزي الرسمي وسعر السوق يجب ان لا يتعدى الـ2% ".  
وأكد صالح ان "البنك المركزي قادر على التدخل وفرض ارادته النقدية التي تمنع ارتفاع سعر الصرف وفق خطط اعدها البنك المركزي".

اخبار ذات الصلة