وقال صالح {للفرات نيوز} ان" الاقتصاد العراقي بدأ مرحلة التعافي ومعدلات النمو ستكون ايجابية في العام الجاري، بعد انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة تقدر بنحو 11% في عام 2020، والتوقعات تؤكد اليوم تؤكد ان العراق سيصل بهذا الناتج الى 3% في 2021".
وعد صالح، هذه المؤشرات "طيبة.. توقف التدهور وتحرك عجلة الاقتصاد العراقي وتعمل على تقليل البطالة وترفد القطاعات بشكل عام خاصة وانه لدينا حدثين ايجابيين يكمنان في تحسن عائدات النفط والزراعة لاسيما الامن الغذائي في موضوع الحبوب".
واضاف" تحسين عائدات الزراعة والنفط ستعمل على تحريك الاقتصاد العراقي لعشر سنوات مقبلة، والخروج من عنق الزجاجة لعام 2020؛ هناك تفاؤل يصحبه حذر".
وأدت جائحة كورونا (كوفيد-19) والانخفاض الحاد في إيرادات النفط إلى زيادة تفاقم مواطن الضعف الاقتصادية طويلة الأمد في العراق، حيث انكمش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة تقدر بنحو 11% في عام 2020، انعكاسا لتباطؤ النشاط غير النفطي وتخفيضات إنتاج النفط نتيجة لقرارات أوبك+. بحسب صندوق النقد الدولي
كما أدى العجز الكبير في المالية العامة والحساب الجاري الخارجي بنسبة 20% و 16% من إجمالي الناتج المحلي، على الترتيب، إلى تقييد قدرة الحكومة على الاستجابة بشكل فعال على صعيد المالية العامة تجاه الأزمة.
واكد صندوق النقد الدولي في تقريره، هناك حاجة إلى حزمة شاملة من السياسات الاقتصادية قصيرة الأجل ترتكز على استراتيجية مالية موثوقة للتغلب على الأزمة الصحية، وضمان الاستقرار الاقتصادي، وحماية الفئات الضعيفة.
وفاء الفتلاوي