• Monday 29 April 2024
  • 2024/04/29 10:44:07
{سياسية: الفرات نيوز} أعلن الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، ان بلاده "مصممة على رفع مستوى التعاون مع العراق في كافة المجالات".

وذكرت وكالة الانباء الايرانية {ارنا} ان رئيسي هنأ في اتصال هاتفي مع رئيس العراق برهم صالح "بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك؛ متطلعا الى الشعب العراقي وجميع المسلمين ان ينعموا باليمن والبركات في هذا الشهر الفضل".

وقال رئيسي، ان "أي دولة في المنطقة تتجاهل مآرب امريكا والكيان الصهيوني السلطوية، ستنتهك مصالح شعبها كما ستثير غضب الشعوب الاسلامية جميعا".

وأضاف، ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم وحدة واستقلال العراق وامنه وتعزيز دوره في المنطقة" منوها، الى "ضرورة التعاون المؤثر والفاعل بين طهران وبغداد؛ وبما يصب في تدعيم الاستقرار والامن على صعيد المنطقة".

واعتبر الرئيس الايراني، ان "أدنى زعزعة أمنية في العراق تضرر بمصلحة المنطقة" مؤكدا "اننا ندعم الشعب العراقي لتحقيق مصالحه وتشكيل حكومة قوية في بلاده".

واستطرد رئيسي قائلا، ان "ايران والعراق تجمع بينهما اواصر قائمة على اسس الجوار والاخوة والقرابة؛ لافتا في هذا السياق الى "الخطوات الجيدة" التي اتخذت من اجل توسيع وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأكد :"نحن مصمّمون على رفع مستوى التعاون بين طهران وبغداد في كافة المجالات وبما يرقى الى حجم الطاقات المشتركة؛ مبينا ان توسيع العلاقات الثنائية والاقليمية بين البلدين سيصب في بناء اواصر وثيقة على الصعيد الدولي ايضا".

كما حثّ على "تكثيف الجهود الهادفة لترسيخ الامن والهدوء في المنطقة، بعيدا عن التدخل الاجنبي".

في المقابل هنأ صالح، نظيره الايراني لمناسبة حلول الشهر الفضيل" مؤكدا على "توسيع التعاون بين بغداد وطهران لتجاوز الازمات الاقليمية".

ولفت الى "الأهمية البالغة لتعزيز الاستقرار والامن الاقليميين؛ وان العراق يعوّل كثيرا على دور الجمهورية الاسلامية الايرانية الفاعل في هذا السياق".

وأضاف، ان "بغداد وطهران تجمع بينما رؤى واهداف مشتركة كثيرة" داعيا الى "تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين وبما يتيح الفرص لاتخاذ خطوات بناءة ومؤثرة بهدف تحقيق مصالح الشعبين الايراني والعراقي وشعوب المنطقة جمعاء".

كما رأى "بان الحلّ الوحيد للازمات الاقليمية الراهنة، ينبع من داخل المنطقة نفسها ويكمن في ارادة شعوبها بعيدا عن تدخل الاجانب".

ودعا صالح الى "توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وبغداد، وتوظيف الطاقات الاقتصادية المشتركة لخدمة مصالح شعبيهما".

 

اخبار ذات الصلة