• Monday 29 April 2024
  • 2024/04/29 00:28:12
{سياسة:الفرات نيوز} وصفت رئيس كتلة الجيل الجديد، سروة عبد الواحد، الدورة الحالية لمجلس النواب بـ"الاكثر خرقاً للدستور"، فيما رجحت تفكك التحالف الثلاثي نتيجة موازنة اقليم كردستان.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقالت عبد الواحد؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاربعاء، ان "الدورة النيابية الحالية شهدت الكثير من الخروقات الدستورية، ومنصب رئيس الجمهورية سياتي بالاغلبية؛ لكن نستبعد استمرار تماسك التحالف الثلاثي بعد تشكيل الحكومة بسبب حصة اقليم كردستان الموازنة الاتحادية والالتزام بما ينص القانون".     
واضافت "لن يتم تحديد جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية دون الاتفاق على تحقيق النصاب، وقوى الاطار تستطيع لعب دور الثلث المعطل في البرلمان".
وتابعت عبد الواحد "نحن لدينا مرشحنا كتحالف من اجل الشعب ريبار عبدر الرحمن وسنصوت لمشرحنا في الجولة الاولى، ولن نصوت في الجولة الثانية لمرشحي الحزب الديمقراطي واللاتحاد الوطني الكردستاني وسنقرر مقاطعة الجلسة من عدمها".
ومضت بالقول "نريد اخراج هذا المنصب من إحتكار الحزبين الحاكمين فهناك احزاب كثيرة لها حق تسنم المنصب سنحاول كخطوة اولى لكسر حاجز الترشيح، ولن ندخل في توافقات والمضي وفق مبدأ المحاصصة؛ لذا لن نحصل على اغلبية الاصوات لكسر الحاجز".
وبما يخص قرارات المحكمة الاتحادية الاخيرة، اوضحت عبد الواحد "ياما نقبل بجميع قرارات المحكمة الاتحادية او نرفضها فلا يجوز الانتقائية، ويفترض على الجميع تقبل قراراتها واحترامها"، داعية الى "محاكمة عادلة لمحاسبة الحزبين الكبيرين على جميع الخروقات والفساد في اقليم كردستان ومتأكدة سيتم استبعادهما على الفور".
واشارت الى ان "مشكلتنا ليست مع شخص مرشح الديمقراطي لمنصب رئاسة الجمهورية وانما مع التهميش والاقصاء والفساد وعدم احترام القانون، والجيل الجديد وحركة امتداد لن تشاركان في الحكومة المقبلة".
ورات عبد الواحد، بان "التصويت داخل مجلس النواب يجب ان يخضع لمعايير الوطنية وليس لمصالح حزبية، خاصة وان الوضع بدأ في تغيير الواقع السياسي والشارع العراقي بشكل عام اصبح واعيا ويعلم مكامن الخطأ وسيراقب بجد واين ستصل المواقف النهائية للكتل الفائزة".
جهة سياسية عرضت علينا مناصب نواب رئيس الجمهورية والوزراء والبرلمان في الحكومة الجديدة وتم رفضها بقرار التحالف 
هذه الحكومة فشلت في ادارة الازمات ويجب ان تتسارع القوى السياسية بالتئام الجلسات وانتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء ونتوقع ان يكون الكرسي الرئاسي للديمقراطي اذا استمر تماسك التحالف الثلاثي
واكدت "سعي الجيل الجديد وامتداد الى بناء مؤسسات الدولة وإرساء القانون وسيادة البلد والعيش بسلام"، منتقدة حكومة اقليم كردستان بـ"فرضها الضريبة حتى على تنفس المواطن وعليه يجب محاسبة حكومة الاقليم والتحقق من ايراداتها المالية". 
ونوهت عبد الواحد، الى "وجود 4 الاف و500 قرية في الاقليم مدمرة وحكومة الاقليم لم تبني مصانع او معامل للنهوض بواقع المواطن الكردي وانما جاءت كرجالات سلطة، ونترقب ثورة الجياع في اقليم كردستان ونحن ندعم اي تظاهرة فيها ونتكاتف جيمعا لازاحة السلطة الحاكمة".
واكملت "منذ 2011 ولم تتوقف التظاهرات في اقليم كردستان للوضع السيئ الذي يعيشه المواطنين، اما خلاف الحزبين الحاكمين فهو قائم على المناصب والامتيازات لا اكثر وجميع المناصب في الاقليم موزعة فيما بينهم ولسنا نثق بهذا الخلاف وغير مهم وهو يهدف الى كسب الوقت واستقطاب اكبر عدد من النواب".
وختمت عبد الواحد "ان لم يلمس المواطنين اصلاح حقيقي وتغيير في الحكومة المقبلة ستعود تظاهرات تشرين وبشكل اكبر". 
 

 

اخبار ذات الصلة