وقالت، عبد الواحد، {للفرات نيوز} ان" الوضع في الاقليم لا يتحمل اي تأخير للرواتب وهناك استياء شعبي كبير وفي اي لحظة سينفجر الشعب الكردي للخروج {بثورة جياع}، ولن يرحموا احدا"، مشيرة الى" تنصل الاتحاد الوطني الكردستاني والتغيير لبعض الاتفاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يشفع لهما وسيتحملان مسؤولية ما يحصل في الاقليم".
واضافت، ان" البناء في الاقليم للتباهي وتجميلي فقط والحزبين الحاكمين اخفقا في ادارة كردستان، ولدينا تحفظات عليهما لانهما سبب دمار الاقليم وهما مازالا ينظران للكرد بنفس نظرة 1991".
وتابعت عبد الواحد" السلاح المنفلت في الاقليم يعود للحزبين الكبيرين"، مضيفة" اللجنة النيابية المشكلة من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لغرض الحوارات بين بغداد واريبل لن تتمكن من حل عقدة عمرها 17 عاماً".
وبما يخص نفط اقليم كردستان اوضحن عبد الواحد" لا احد من الاحزاب الكردستانية يعلم بكم يباع النفط وكم يصدر يوميا والمعلومات محصورة بين الحزيبين الحاكمين، وهما من قام برهن نفط الاقليم الى تركيا لمدة 50 عاماً".
كما اكدت" المبالغة في اعداد موظفي الاقليم والبالغة مليون و370 موظفاً"، كاشفة عن" رفض احزاب السلطة المهمينة على مصالح اقليم كردستان 8 اوراق اصلاحية مقدمة من الجيل الجديد".
وحول التحالفات الكردستانية لخوض الانتخابات المبكرة بين عبد الواحد" ستكون هناك قوائم انتخابية؛ لكن لحد اللحظة لا استطيع ان اؤكد وجود تحالفات مستقبلية"، املة ان" تكون الانتخابات القادمة شفافة ونزيهة بعيدا عن استخدام المال العام وتهديد السلاح".
واشارت الى" وجوجد مخاوف في الاقليم من الانتخابات المقبلة، وان مايضمن نزاهة الانتخابات وجود الاشرف الاممي والبايومتري، بالاضافة الى اعلان النتائج بنفس لحظة انتهاء الاقتراع وبعكس هذا لن تكون نزيهة".
وختمت عبد الواحد" رؤية الجيل الجديد لا تنسجم مع رؤية الحزبين الكبيرين كونهما المسؤولان عن عدم دفع رواتب الموظفين لخلافهما المتواصل مع بغداد"، مؤكدة" صعوبة تحالف الاحزاب الاخرى مع الحزبين الكردستانين"، معلنة" الجيل الجديد يطمح بقيادة الاقليم ويكون صاحب السلطة مستقبلاً".
وفاء الفتلاوي