• Friday 29 March 2024
  • 2024/03/29 12:46:56
{أمنية:الفرات نيوز} كشف قائد عمليات بغداد، الفريق الركن احمد سليم، السبت، عن احباط ثلاث محاولات لاستهداف مطار العاصمة، فيما كشف عن اجراءات جديدة لمنع عمليات الاستهداف.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال سليم، في تصريح صحفي، ان" قيادة العمليات اتخذت عدة إجراءات لمنع استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية ومطار العاصمة بالنيران غير المباشرة وتضمنت مسك الفضاءات الفارغة بكمائن لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من استخدامها في عمليات الاستهداف، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري بالتعاون مع المواطنين، بالإضافة الى مسك السيطرات وتفتيش العجلات المشكوك فيها".
وأضاف، أن "هذه الإجراءات أثمرت عن إحباط ثلاث محاولات لاستهداف مطار بغداد من مناطق قريبة من المطار، والاستيلاء على 10 صواريخ نوع كراند قبل أكثر من أسبوعين، وقبلها استولت على ثمانية صواريخ نوع كاتيوشا كانت معدة لاستهداف المطار الدولي".
وبما يخص الاستعداد لشهر محرم الحرام، أشار سليم، إلى" التهيئة لقدوم شهر محرم الحرام لوجود مناسبات عديدة خلال هذا الشهر تحتاج الى تأمين الحماية، وخصوصاً العاشر من محرم والزيارة الأربعينية التي تشهد بغداد خلالها حركة راجلة للزائرين تتجاوز الملايين".
واوضح سليم، أن "القوات الأمنية حالياً في مرحلة الاستحضارات لتنفيذ الخطة"، مؤكداً أن "القيادات والقطعات تقوم بالتحضير والتأهب لشهر محرم الحرام، وعندما تقترب المناسبات تبدأ بتنفيذ الخطة التي ستكون على قدر الامكان بكل انسيابية ولا تتضمن قطعاً للطرق إلا للضرورات وحسب تطور الموقف".
وتعليقا منه على تزامن الزيارة مع استمرار تفشي جائحة كورونا في البلاد، اوضح سليم، إن "هناك تنسيقاً سيكون مع وزارة الصحة وأصحاب المواكب ورجال الدين، وسيتم استثمار اللقاءات والمؤتمرات في الأيام القليلة المقبلة لتوجيه أصحاب المواكب وبإسناد وزارة الصحة".
وحول تغيير القوات الماسكة في مدينة الصدر من الشرطة الاتحادية إلى قطعات الجيش، أعلن سليم، أن "عملية استبدال قطعات من الشرطة الاتحادية بأخرى من الجيش داخل مدينة الصدر لا يتعارض مع عملية تسليم الملف الأمني، وان العمل جارٍ على قدم وساق من أجل تسليم مركز المدينة الى قطعات وزارة الداخلية".
وأكد، أن "معظم مركز مدينة بغداد بيد قطعات الشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ، وبان عملية تغيير القوات الأمنية ليست لوجود مشكلة معينة، وإنما هي لتنظيم الارتباط، لأن اللواء 42 في الجيش الذي كان في المدائن وتم تحويله لكي يعود ويرتبط بالفرقة 11 من الجيش".
وأشار سليم إلى أنه "الأمر نفسه بالنسبة للواء الرابع في الشرطة الاتحادية الذي كان يمسك مدينة الصدر تم نقله لمسؤولية قاطع المدائن لكي يرجع ارتباطه في الفرقة الاولى الشرطة الاتحادية"، مبيناً أن "عملية التنقلات هي من أجل تنظيم هيكل وارتباط والقطعات".

 

اخبار ذات الصلة