وقال مظهر محمد صالح لوكالة {الفرات نيوز} :"إغلاق عام 2020 بسبب تفشي كورونا أدى الى كساد عالمي ومشاكل اقتصادية كبرى، وقد نشهد انزلاقات جزئية ولكن الهدف الأساس هو ان تهدأ أسواق الطاقة بسبب الإنغلاق الجزئي" مشدداً "يجب عدم التفاؤل بأسعار النفط أيضاً".
وأشار الى ان "المحاذير الاقتصادية لاتزال موجودة وان مشروع قانون الموازنة للعام 2022 حدد سعر 50 دولاراً للبرميل الواحد تحسبا لوجود المفاجآت الاقتصادية والتي قد تحصل بسبب جائحة كورونا".
وأضاف صالح "أسواق الطاقة لا يمكن تحديد أسعارها أبداً لانها تخضع الى متغييرات، وعلى الرغم من انتشار سلالة جديدة من الفيروس الا ان العالم لايمكن ان يغلق كما حصل في العام 2020 لان العالم خضع الى تجربة سابقة".
رغد دحام