وذكر مصدر في مجلس الوزراء لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة،:"ان الزيارة تستعرض ملف الطاقة بين البلدين والعلاقات الإيرانية-السعودية".
وسيكون اللقاء المرتقب الذي يجمع الكاظمي ورئيسي الأول منذ تولي الأخير رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بداية آب الماضي.
وتأتي الزيارة قبل شهر من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق، المقررة في العاشر من الشهر المقبل.
وقال المصدر، إن الكاظمي سيبحث خلال زيارته طهران مسائل "الأمن والطاقة والعلاقات بين السعودية وإيران".
وتربط العراق وإيران علاقات وثيقة على المستوى الرسمي كما له علاقات متطورة مع السعودية.
ووفقا للمصدر الحكومي، فأنه سيتم خلال اللقاء بحث ملف العلاقات المتوترة بين الرياض وطهران وسط سعي العراق إلى لعب دور الوسيط بعدما كان مسرحا للقاءات مغلقة بين الطرفين.
وكانت حكومة الكاظمي نجحت في جمع دبلوماسيين من البلدين خلال مؤتمر عقد نهاية آب الماضي في بغداد.
ويتوقع أن تناقش خلال الزيارة مسألة منح تأشيرة دخول للزوار الإيرانيين الوافدين للعراق لزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء، وفق المصدر نفسه.
وأعلن الكاظمي أمس الخميس، زيادة عدد الزوار الأجانب لإحياء ذكرى اربعينية الأمام الحسين {ع} نهاية الشهر الحالي.
وسيتمكن 60 ألف زائر إيراني من زيارة كربلاء بعدما كان مسموحا لـ30 آلفا فقط.
ومنذ العام الماضي، انخفض عدد التأشيرات بسبب جائحة كورونا.
