وذكر الرديني في برنامج {عالمسطرة} ان "العملية السياسية لما بعد الانتخابات جاءت بشيء جديد، ويعتبر الحصول على اي مقعد احياء للفترة السابقة، ونتخوف من جر البلاد الى صراعات، وان بعض الكتل لاترغب بالانتخابات لعدم تهيأة الاجواء"
ولفت الى ان "نرى ان الكاظمي عازم على الايفاء بوعده في موعد الانتخابات، توفير المال والادوات، وان الكتل السياسية لديها مشاكل وصراعات قد تمنع الانتخابات او تمددها الى الشهر العاشر".
وقال ان "ائتلاف النصر اول من دعى الى الانتخابات المبكرة، وتم رميه بعدة اتهامات وان الرؤية للمستقبل واضحة والذهاب للانتخابات نتيجة لفشل الانتخابات السابقة بكل معطياتها ومخرجاتها، وادت الى انيهار الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد.
واكد ان "الانتخابات اذا ماكانت وفقا للمعاير الدولية من ناحية تكافئ الفرص، وعدم الاستقواء جهة على جهة اخرى وتهيأة البيئة الامنة في الانتخابات".
واضاف ان "الكاظمي يلقي الكرة على الاخرين، في انهاء الاعدادات وهو قانون المحكمة الاتحادية العليا وتعويض النقص الحاصل في اعضاء مجلس القضاء".
وقال ان "رئيس الوزراء تعهد ان تكون هنالك حلول بعد انهيار اقتصاد النفط، وان الحلول التي تضمنتها الورقة البيضاء لايمكن ان تكون كفية في الوقت الراهن حيث لم نشهد عودة للاموال المسروقة، والضرب على المنافذ الحدودية
واكد ان "الحكومة الحالية تواجه تراكمات ومشاكل كبيرة، وهنالك الكثير من المؤاخذات على الوضع منها السلاح المنفلت التغيير في مواقع المفوضية، ليس بصالحها، ونعتقد ان هذه المهمة وطنية وحالة مفصلية في العراق".
واوضح ان "تغيير قائد شرطة ذي قار اجراء متاخر، ولاتوجد قناعة لدى الجمهور تجاه الملف الامني في المحافظة".
رغد دحام