ويأتي على رأس هؤلاء مهند علي "ميمي"، الذي مضى في طريقه بالتدرج مع منتخبات الفئات العمرية، قبل أن ينضم للمنتخب الأول بعد موسمين مع الشرطة، حيث أثبت قدراته التهديفية وموهبته.
وانتقل ميمي إلى الدحيل القطري، في تجربة لم يكتب لها النجاح، ليغادر صوب الدوري البرتغالي، إلى نادي بورتيمونينسي، حيث يتطلع من خلال مغامرته الأوروبية لاستعادة نجوميته، التي فقدها في الدوري القطري.
ورغم أن صفاء هادي مثل أمانة بغداد والميناء، لكن لمع نجمه في موسمين مع الزوراء، ليلتحق بأسود الرافدين، قبل أن ينتقل في الموسم الحالي إلى الشرطة.
لكنه بعد تصفيات كأس العالم وكأس الخليج، تلقى عدة عروض احترافية، فضل من بينها عرض نادي كريليا سوفيتوف الروسي، ليخوض تجربة احترافية تعد الأولى بمسيرته.
كما بدأ الموهوب علاء عباس ممارسة كرة القدم، في وقت مبكر، ومثل عدة أندية، لكنه تألق بصورة واضحة مع نفط الوسط، ليتم دعوته للمنتخب، حيث سجل أهدافا مؤثرة في تصفيات كأس العالم، كما انتقل إلى صفوف الزوراء.
وتلقى بعدها عرضا احترافيا من الكويت الكويتي، ليباشر تجربة بدت ناجحة، قبل توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا.
وينطبق نفس الأمر على إبراهيم بايش، حيث لفت الأنظار مع نفط الوسط، ولعب في كأس زايد للأندية العربية الأبطال، وتألق بشكل واضح.
وتمت دعوته للمنتخب الوطني، وفضل الانتقال إلى القوة الجوية حيث تألق معه، وعلى طاولته حاليا عدد من العروض الاحترافية.
ويعد محمد قاسم أصغر لاعب سرق الأضواء مؤخرا، فقد تميز بمهارته مع نفط الوسط، وشق طريق النجومية مبكرا، لينضم للمنتخب الوطني في بطولة الخليج.
وتألق قاسم في المباراة الأولى، بتسجيله لهدفين في مرمى قطر.
وهو الآخر قُدمت له عدة عروض، من أندية خليجية وعربية، لكنه يقضي موسمه الثاني مع القوة الجوية، ويخطط للاحتراف في دوري بمستوى عال، حيث فضل التريث.انتهى
عمار المسعودي