ونقلت جريدة "هسبريس" المحلية عن مسؤول محلي في إقليم أزيلال أن "عددا من السكان بجماعة آيت امحمد شعروا بالهزة الأرضية، وأن الكثيرين منهم هرعوا خارج بيوتهم خوفا من تسجيل ارتددات أكثر قوة".
أفادت مصادر هسبريس بأن الهزة الأرضية، التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء بعدد من المناطق التابعة لإقليمي أزيلال وبني ملال والتي بلغت 4,9 درجات على سلم ريشتر، لم تخلف أية خسائر مادية؛ إلا أنها تسببت في حالة من الهلع والفزع في صفوف السكان.
وأكد أن "الأساتذة اضطروا، بعد وقوع الهزة، إلى توقيف الدراسة مؤقتا من أجل دعم التلاميذ نفسيا وحمايتهم من أي خطر محتمل، مشددا على أن الحادث كان قويا، ما أثار الهلع في صفوف السكان الذين غادر عدد منهم منازلهم خوفا من تبعات الزلزال".
وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الأنترنيت أن الهزة بلغت قوتها 4.9 درجات على سلم ريشتر.
وحدد مركز الهزة نفسها بضواحي بني ملال على عمق 10 كيلومترات، وذلك على الساعة الثامنة صباحا و37 دقيقة و52 ثانية صباحا…
وقبلها بساعات اهتزت الأرض أيضا، تحت أقدام سكان في جهة بني ملال خنيفرة. وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الإنترنت أن الهزة بلغت قوتها 4.9 درجة على سلم ريختر.
وحدد مركز الهزة نفسها بضواحي بني ملال على عمق 10 كيلومترات، وذلك على الساعة الثامنة صباحا و37 دقيقة و52 ثانية صباحا بتوقيت المغرب.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، في 8 سبتمبر العام الماضي وكان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وخلف الزلزال صدمة بين السكان وتفاعلا دوليا واسعا مع الكارثة الإنسانية، وسارعت الدول والمنظمات إلى التعبير عن التضامن مع المملكة.