وزارة الكهرباء: استعدادنا للصيف المقبل جيد جداً.. وتحذر من تأخر الموازنة

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الناطق باسم الوزارة احمد العبادي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم ان :"ملف الكهرباء مزعج للمواطنين بظل تحدياته وارهاصاته بالتالي مخرجات ساعات التجهيج ينتهي عند الجهة القطاعية في الوزارة، وقد اولت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اهمية قصوى لهذا الملف، وواحدة من التحديات هو الغاز". 
واضاف ان "الغاز الايراني عرضة للانحسار والتذبذب رغم اسعاره المقبولة والعراق يشتري الغاز الايراني بما قيمته 10 ترليون دينار سنويا"، عاداً ملف الكهرباء "الخاصرة الرخوة لاسقاط الحكومات".
وتابع العبادي، ان "جميع الحكومات المتعاقبة لم تبني حلول استراتيجية مثلما تبنت الحكومة الحالية ببناء محطات للغاز والسوداني ابدى رغبته بالشراكة مع شركات عالمية لتطوير الطاقة".
واشار الى "استعدادنا جيد جدا للصيف المقبل وسنوقع عقدا مع الجانب الايراني لتامين تجهيز محطات الكهرباء بالغاز"، مستدركاً "بعض عقود الكهرباء السابقة لم تكن مع سيمنز الام وكانت العروض تاتي من الفروع ورئيس الوزراء قطع الطريق على فيتو {سمينز} والعقود الحالية والاتفاق تمت مع الشركة الام برعاية حكومتي العراق والمانيا".
 واسترسل العبادي، بالقول "الزمنا شركة جي اي بجميع خدمات الصيانة ما بعد نصب المحولات وعقودنا لا تقتصر على سيمنز وجي اي بل تشمل شركات كورية وايرانية وتركية، والمشكلة التي تقع الكهرباء ضحيتها كل صيف تتعلق بالوقود".
واوضح "خطة وزير الكهرباء ان يكون انتاج المحافظات من الطاقة مستقلا كون نقل الطاقة بين محافظة واخرى يزيد نسبة الضياعات"، معلناً "حاجة الوزارة الى 8 ترليون في موازنة 2023".
واكد العبادي، انه "لا يمكن الاستعداد لفصل الصيف المقبل بغياب الموازنة التي تعرقل مشاريع الوزارة والاموال التي تتوفر لا تكفي لمشاريع الكهرباء الستراتيجية، و24 الف ميغاواط خطة الوزارة لانتاج الكهرباء في الصيف المقبل".
ونوه الى ان "عقدنا ما زال ساري المفعول مع ايران، والسوداني حصل على تعهد من الجانب الايراني بتامين الكهرباء، والاتفاق تضمن انه يمكن تسديد جزء من الديون الايرانية بصيغة المقايضة".  
وعلق العبادي، بشأن الربط الكهربائي بالقول ان "المرحلة الثالثة من الربط الكهربائي ستؤمن الربط التزامني مع مصر والاردن"، موضحاً "الربط الكهربائي ليس الغاية منه جلب الطاقة بل لتأمين دخول العراق كعضو مهم في سوق الطاقة العالمي بتعرفة معتمدة عالمية".
وختم المتحدث باسم وزارة الكهرباء "وقعنا اتفاقات لتجهيز 7500 ميكاواط مع شركات عالمية، ومديونية وزارة الكهرباء للدوائر الحكومية في بغداد 883 مليار دينار، كذلك لدينا ديون حكومية تتعلق بفرق التعرفة".