{دولي: الفرات نيوز} انتهى اللقاء الموسع بشأن سوريا في فيينا ، بالاتفاق اتفاق على عقد لقاء موسع جديد بشأن الأزمة السورية بعد شهر من اليوم ، واتفق المجتمعون على تكليف مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي مستورا تشكيل لجنتين سياسية وأخرى لتسهيل مرور المساعدات الانسانية إلى سوريا.
وقالت تقارير صحفية إن "الجانب الاميركي طرح خلال اللقاء الموسع اجندة زمنية للمرحلة الانتقالية وتخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، لكن الأمر جوبه بالرفض من الجانبين إلايراني والروسي".
ورفض الجانبان الروسي والايراني أي لقاءات جانبية او مصغرة، وأصرا على أن اساس المفاوضات يبقى لقاءات المجموعة الموسعة.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري بحضور دي ميستورا بعد انتهاء لقاء فيينا، قال لافروف "أنا سعيد اليوم بأننا استطعنا اطلاق العملية السياسية لحل الأزمة السورية".
وأوضح "يفترض أن يتم إجراء الانتخابات المقبلة في سوريا خلال مدة 18 شهراً، وبالتالي على المتحاورين السوريين الاتفاق على الحكومة الجديدة خلال 6 أشهر".
وأضاف "لقد كلفنا ديمستورا بجمع المعارضة مع الحكومة قبل أول كانون الثاني/ يناير المقبل".
بدوره لفت كيري إلى "أن أي بلد موجود في الاجتماع يدعم فريقاً في سوريا سيكون مجبراً لتأمين وقف إطلاق النار".انتهى