• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 11:36:23
{دولية:الفرات نيوز} اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني تواجد الإرهابيين ، وزعزعتهم الأمن ، واثارتهم الرعب احدى مشاكل اليوم في المنطقة والعالم ، مؤكدا بأنه ليس هناك صعوبة في معرفة من يدعمون الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح .
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس روحاني لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه في طهران اليوم الاحد ، وقال إنه ينبغي على ايران وفرنسا استثمار اجواء ما بعد الحظر والاتفاق النووي لتطوير العلاقات والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك .
واعتبر التعاون بين ايران وفرنسا في مسيرة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة {5+1} ، والوصول الى الاتفاق النووي بداية جيدة لتنشيط العلاقات بينهما ، وقال إن زيارات مسؤولين ووفود اقتصادية وسياسية فرنسية رفيعة المستوى الى ايران بعد الاتفاق النووي اثبتت بأن الوصول الى الاتفاق يشكل بداية لإيجاد التحرك ، وتطوير التعاون والعلاقات بين البلدين .
ووصف فرنسا بالدولة المهمة في اوروبا ، واشار الى العلاقات الوثيقة والتقليدية بين البلدين ، وبين ان حضور الإمام الخميني {رض} في نوفل لوشاتو قد خلّد اسم فرنسا في اذهان الشعب الايراني ، الذي يعتبر فرنسا دولة شعب صاحب ثقافة .
وصرح الرئيس روحاني بأنه مادام الارهابيون متواجدين في سوريا ، ولم تتوفر الظروف لعودة اللاجئين السوريين الى بلدهم فلا يمكن التحدث عن الديمقراطية ، وأكد على أن حل الازمة السورية بحاجة الى تخطيط دقيق ورعاية الاولويات ، حيث بإمكان ايران وفرنسا التعاون والمشاركة الجديدة في هذا السياق .
من جانبه اعرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي عن سروره للقاء الرئيس الايراني ، وثمن تعاطفه ومواساته والشعب الايراني مع الشعب الفرنسي بشأن الاحداث الارهابية الاخيرة في بلاده ، وقال إن الحكومة والبرلمان الفرنسي يوليان اهمية فائقة لزيارة الرئيس الايراني المرتقبة الى باريس ، ونأمل بأن تتم هذه الزيارة في القريب العاجل .
واكد لارشيه ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين طهران وباريس ، واضاف ان مكاسب وتقارير زيارات الناشطين الاقتصاديين الفرنسيين الى ايران تشير الى وجود ارضيات واسعة وجيدة للتعاون بين البلدين ، حيث ينبغي الاستفادة منها جيدا ونأمل بأن يتم خلال رئيس الجمهورية والمسؤولين الايرانيين الى باريس توقيع اتفاقيات جيدة بين البلدين في مسار تنمية التعاون والعلاقات .
واشار الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة {5+1} ، وقال إن الثقة يجب ان تكون متبادلة في تنفيذ الاتفاق النووي ؛ كي نتمكن من الوصول اى اهداف برنامج العمل المشترك الشامل . انتهى ح



اخبار ذات الصلة