• Tuesday 20 May 2025
  • 2025/05/20 05:19:29
{بغداد : الفرات نيوز}استقبل وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان رئيس المكتب التنفيذي لعمداء كليات التربية الرياضية في الوطن العربي عميد كلية التربية الرياضية لجامعة حلوان المصرية علي محمد عبد المجيد والتدريسي في الكلية ومدرب النادي الاهلي الأسبق مفتي إبراهيم اللذين يزوران العراق بدعوة من عمادة كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد ، واكد الوفد انه يجد في بغداد ارضا خصبة لعقد مؤتمر علمي رياضي لكليات التربية الرياضية في الوطن العربي.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان عبطان رحب بالضيفين الكريمين، مشيرا الى الاهتمام الحكومي الكبير بالقطاعين الرياضي والشبابي وان الوزارة ومنذ اكثر من عام فتحت افاق تعاون رحبة مع الجامعات بشكل عام وكليات التربية الرياضية بشكل خاص والاستعانة بالخبرات والكفاءات للاستفادة منهم في المشاريع والبرامج الاصلاحية، والتأكيد على اهمية قيام الاندية والاتحادات باشراك الكفاءات والخبرات لتطوير عملها واللحاق بركب الرياضة في الخارج.
وشدد عبطان بحسب البيان على انه بالعلم وحده نستطيع ان نحقق ذاتنا ونخدم رياضتنا بالشكل الامثل، مرحبا بخطوة كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد بدعوة الخبرات والكفاءات العلمية العربية لزيارة العاصمة بغداد والمحافظات العراقية الاخرى للاستفادة من منجزهم العلمي عبر اقامة محاضرات وورش عمل ليستفيد منها الرياضيون والتدريسيون العراقيون.
من جهته أعرب عميد كلية التربية الرياضية في مدينة حلوان المصرية الدكتور علي محمد عبد المجيد عن سعادته لزيارة العراق واللقاء بزملائه من التدريسيين والرياضيين العراقيين من المتواجدين في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد، مؤكدا انه وجد امرا مختلفا عن الصورة الضبابية والسوداوية التي تتناقلها وسائل الاعلام عن العراق، اذ وجدت امرا مغايرا لما يطرح اذ كانت الحياة طبيعية ومفعمة بالنشاط لذلك قمنا بكسر طوق التهويل الاعلامي المبالغ به تجاه العراق.
واوضح اننا يفكر جديا بأقامة مؤتمر علمي في العاصمة بغداد بعد ان وجدنا فيها ارضا خصبة لاقامة مؤتمر علمي رياضي كبير يضم كافة كليات التربية الرياضية في الوطن العربي، ووجدنا ترحيبا من الاخوة العراقيين وسعة صدرهم لتضييف مثل هكذا حدث كبير فضلا عن امكانية عقد برتوكول تعاون بين كلية التربية الرياضية في جامعة حلوان المصرية وعمادة كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد تتضمن تبادل الخبرات والكفاءات فضلا عن الزيارات المتبادلة والمشاركات.انتهى




اخبار ذات الصلة