{دولية:الفرات نيوز} قالت منظمة العفو الدولية اليوم السبت " إنها تمتلك أدلة تثبت أن التحالف العربي ألقى مجددا قنابل عنقودية محرمة على العاصمة صنعاء " ، الأمر الذي نفاه التحالف قبل فترة قصيرة .
وقالت المنظمة الدولية في بيان " إنها جمعت أدلة تؤكد معلومات تفيد بأن قوات التحالف الذي تقوده السعودية قد ألقت قنابل انشطارية أمريكية الصنع في الـ6 من يناير/كانون الثاني 2016 على العاصمة اليمنية صنعاء " .
وأضافت في بيان أن " الهجوم أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 6 مدنيين على الأقل في منطقة معين غرب العاصمة اليمنية ، فيما انتشرت القنابل الانشطارية في 4 أحياء سكنية في المنطقة " .
وأكدت المنظمة " أنها وثقت معلومات وجمعت شهادات من السكان ، وعائلات الضحايا ، وضابط أمني ، ومصورين " .
وأفادت بأن " التحالف هو الطرف الوحيد في النزاع الذي لديه القدرة على إلقاء قنابل من الجو " .
ودعت التحالف إلى الكف عن استخدام القنابل الانشطارية التي تحرمها اتفاقية 2008 الدولة المتعلقة بهذه الاسلحة .
من جهته نفى المتحدث العسكري باسم التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري إلقاء قنابل انشطارية على صنعاء .
وأعلنت الأمم المتحدة بدورها تلقيها معلومات مثيرة للقلق عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء ، وحذر الأمين العام بأن كي مون من أن " ذلك يمكن ان يعتبر جريمة حرب " .
يشار إلى أن المفوضية العليا لحقوق الانسان قد أفادت في تقريرها مؤخرا ، بأنها تشتبه باستخدام التحالف العربي لقنابل عنقودية في محافظة لحج جنوب اليمن .
يذكر أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية أن أعربت مرارا عن قلقها من استهداف غارات التحالف لمناطق مدنية ، وهو ما ينفيه الأخير بشدة .
وتضم الذخائر العنقودية عادة كميات كبيرة من القنابل الصغيرة التي لا ينفجر العديد منها بعد سقوطها على الأرض ، ما يجعلها أشبه بألغام .
وبموجب اتفاقية تعود إلى عام 2008 ، يحظر استخدام القنابل العنقودية في النزاعات العسكرية ، إلا أن الولايات المتحدة والسعودية ليستا من ضمن الـ 116 دولة التي وقعت هذه الاتفاقية . انتهى ح