• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 17:24:32

{دولي: الفرات نيوز}قالت منظمة العفو الدولية في بيان الأربعاء إن قوات البيشمركة الكردية "دمرت آلاف المنازل في شمال العراق"، وهجرت سكانها العرب.

ورفض رئيس اللجنة الحكومية الكردية المكلفة بالرد على "المزاعم الأجنبية" دندار زيباري اتهامات المنظمة، عازيا تدمير المنازل إلى المعارك التي تخوضها قوات البيشمركة ضد داعش.
وأضاف زيباري أن "قصف التحالف الدولي تسبب أيضا بتدمير منازل، وقد فخخ عناصر داعش منازل لقتال قوات البيشمركة".
لكن المنظمة أوضحت أن تدمير هذه المنازل جرى بعدما استعادت القوات الكردية السيطرة على مناطق سيطر عليها تنظيم داعش عام 2014.
وأشارت المنظمة إلى أن تدمير المنازل تم باستخدام الجرافات بعد تفجيرها أو حرقها، مبينة أن هذا يندرج ضمن "جهود واضحة للتهجير انتقاما للدعم المفترض الذي قدمه هؤلاء العرب لداعش".
وقالت المستشارة في المنظمة دوناتيلا روفيرا إن "تهجير المدنيين بالقوة وتدمير منازلهم وممتلكاتهم بشكل عشوائي وبدون أي مبرر عسكري قد يعتبر بمثابة جرائم حرب".
وأجرت المنظمة تحقيقا ميدانيا شمل مقابلات مع شهود، إضافة إلى اعتمادها على صور من الأقمار الصناعية قالت المنظمة إنها "تقدم دليلا واضحا على "تدمير واسع النطاق".
وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية لدعم القوات الكردية في شمال العراق منذ آب/أغسطس 2014، وانضم إليها عدد من الدول لتقديم الدعم الجوي والتدريب والسلاح للأكراد.انتهى

اخبار ذات الصلة