{دولية:الفرات نيوز} صادق البرلمان الكندي على تعديل المهمة العسكرية ضد عصابات داعش في العراق وسوريا، لجهة إعادة الطائرات المقاتلة إلى كندا وإرسال مزيد من عناصر القوات الخاصة.
وكان رئيس الوزراء "جاستين ترودو"، أعلن في شباط الماضي، ان بلاده ستوقف الضربات الجوية التي تشنها في اطار التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق وستعيد مقاتلاتها الست الى البلاد، ولكنها ستضاعف عدد عناصر القوات الخاصة ثلاث مرات ليصل الى 210 عسكريين مهمتهم تدريبية في العراق.
وفي 17 شباط نفذت المقاتلات الكندية من طراز اف-18 آخر غارة لها ضد داعش الإرهابية قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
بالمقابل تستمر مشاركة كندا في التحالف بطائرتي استطلاع من طراز "اورورا" مهمتهما رصد مواقع داعش الإرهابي وإبلاغها الى التحالف الدولي، فضلا عن طائرة للتموين بالوقود في الجو من طراز "سي سي-تي 150 بولاريس".
وبأغلبية 178 صوتا مقابل 147 صوت البرلمان الكندي الذي يهيمن عليه الليبراليون لمصلحة تعديل المهمة، في حين صوت ضده نواب المعارضة {اليسار والمحافظون اليمينيون}.
وينص التعديل على ان البرلمان يؤيد "قرار الحكومة في توسيع وتحسين وإعادة صياغة شكل المساهمة الكندية في جهد مكافحة داعش المسلح".
كما تطرقت المذكرة التي اقرها البرلمان إلى استضافة لاجئين سوريين وعراقيين في كندا.انتهى