{دولية:الفرات نيوز} أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، أن " لبنان الذي كسب اعجاب العالم بمقاومته ، وكسر الآلة الاسرائيلية عام 2006 ، لا يمكن أن يفرط بهذه المقاومة ، و{اسرائيل} لا تزال في ارضنا ، ولا يمكن أن يتنازل عن دور المقاومة " ، كما لن يقبل بتهديد حدوده البحرية " .
ولفت بري الى أنه " يمكن ايجاد الحلول للأزمات في لبنان ، وايجاد الحلول الدستورية ، بمجرد أن يعبر لبنان فقط الاستحقاق الوطني وهو رئاسة الجمهورية " ، مضيفاً أن " لبنان هو أفضل بقعة في منطقة الشرق الأوسط ، وفي المنطقة العربية من الناحية الأمنية " .
وفي كلمة له خلال الإطلاق الرسمي لمشروع {التطوير المستدام} ، بدعوة من إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية لمناسبة عيدها الثمانين ، في مقر الرئاسة بعين التينة ، قال بري إن " في لبنان كفاءات اقتصادية الآن تضاهي أكثر بلدان العالم ، ولبنان يتجاوز رصيده الأمني ليس العالم العربي ، بل أكثر من ذلك ، الشرق الأوسط والقسم الأكبر من اوروبا " .
هذا وتقدم بري الى السلطات البلجيكية بأحر التعازي بسقوط 34 قتيلا حتى الآن " ، متابعاً أنه " بفضل حوارنا وتماسكنا وبفضل جيشنا وامننا مع ما يتحمله لبنان من نازحين ، وهذا واجب ، وهذا ما لم يحصل في التأريخ أن بلدا فيه 4 ملايين نسمة يتحمل مليوني نسمة من الفلسطينيين ، والسوريين ، في وقت تشكو فيه بلدان اوروبية من 100 الف نازح " .
وفي الموضوع السوري ، قال بري " اذ نؤكد ترحيبنا بوقف اطلاق النار في سوريا ، نرى اليوم أن الضرورات تقضي بالسير بالحل السياسي ، وأن استمرار الحرب على الارهاب ، وعلى دولته في سوريا يتطلب جهداً اممياً مشتركاً ، وغرفة عمليات دولية مع تجفيف منابع الارهاب ، ووقف عبور المسلحين عبر الحدود " .
من جهة ثانية ، رأى بري أن " اصدار تراخيص جديدة لزراعة التبغ ، يثبّت المزيد من العوائل في ارضها عبر تعزيز فرص عمل جديدة ، لا سيما أن لبنان المغترب يواجه ازمات اقتصادية نتيجة انخفاض اسعار المحروقات " ، موضحاً أن " هذا المشروع اذ يحقق الخبرة التنافسية والسمعة الجيدة يتوجه الى كامل المجتمع اللبناني ، لا سيما البلديات والمزارعين ، ويرتكز على عناصر الاستدامة للمؤسسة " ، مشيراً الى كل تعهداتي ووعودي في اعيادكم ، بصياغة ميثاق عمل صحي لإيجاد عقد عمل جماعي وضمان الشيخوخة ، واطلاق المشاريع لتحديث الصناعات الوطنية للسجائر والتبغ وصولاً الى السيجار ، وزيادة التأمينات ، والضمانات لحماية المزارعين من الكوارث الطبيعية . انتهى ح