وقفة احتجاجية للتنديد بمشروع دمج وزارة الشباب والرياضة بالثقافة

وبين رئيس الجمعية عبد الكريم البصري في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" الوسط الرياضي بجميع اطيافه يشعر بالصدمة من هذا المشروع الغريب الذي لايمت الى واقع الحال بصلة نظرا لفارق العمل وطبيعته بين الوزارتين ولحاجة قطاع الرياضة الى التخصص الدقيق في العمل الذي يستوجب العمل على استيعاب تخصصات كثيرة لادارة المنشات الرياضية الجديدة بمواصفاتها العالية من ملاعب وقاعات ومدن رياضية"، مشددا على جميع الرياضيين والعاملين في الوسط الرياضي العمل بجد على ايقاف هذا المشروع الذي لايتطابق مع روح الاصلاح المنشود".
وعبر الناطق الرسمي باسم المنظمة العراقية للتنمية الرياضية اللاعب السابق منعم جابر عن ارتياحه من حجم التفاعل في الوسطين الرياضي والاعلامي اللذين يرفضان هذه الخطوة على اعتبار انها تقضي على طموحات الشباب وتقف بالضد من مشاريع استيعابهم سيما وانهم الاغلبية من بين مكونات المجتمع العراقي .
من جهتها اوضحت الشخصية الرياضية والبطلة الدولية السابقة بالعاب القوى الدكتورة ايمان صبيح ان المنتظر من الكابينة الوزارية والتعديل الجديد وتماشيا مع الفقرة 36 من الدستور هو توسيع العمل وتخصصاته كأن تكون هناك وزارتان واحدة للشباب والاخرى للرياضة اسوة بالدول المتقدمة وليس العكس والعمل على ضياع الهوية الرياضية لشباب العراق وانجازاتهم مطالبة بوقفات اكثر صرامة للتعبير عن الراي بصورة مباشرة لا لبس فيها.
تليت بعد ذلك فقرات البيان الختامي باسم المعترضين في الوقفة الاحتجاجية وجاء فيه: {نحن جمع من رواد الرياضة وابطالها ومثقفيها ورؤساء الاندية الرياضية والاجتماعية مع عدد من منظمات المجتمع المدني والعاملين في المؤسسات الرياضية نجتمع هذا اليوم للاعراب عن رفضنا لقرار دمج وزارة الشباب والرياضة بوزارة الثقافة والسياحة ونبدي استغرابنا الشديد من هذا القرار غير المدروس حيث لا يوجد تماثل لا في الاهداف ولا واجبات كلا الوزارتين المنصوص عليها قانونا}.
واضاف البيان الصادر من المعترضين {نحن نطالب بتفعيل المادة الدستورية التي معها سوف لايمكن لوزارة الشباب والرياضة بملاكاتها وامكانياتها الحالية ان توفي واجباتها ونطالب بتوسيع نطاق صلاحياتها وميزانيتها وغير ذلك لانها وسيلة بناء الانسان الذي هو من يبني الاوطان نرجو ان يؤخد بياننا هذا بنظر الاعتبار كوننا شريحة واسعة ومؤثرة من المجتمع العراقي}.
واختتمت الوقفة الاحتجاجية بالاتفاق على استمرار التظاهرات والوقفات حتى يتم الغاء قرار الدمج.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي سلم رئاسة مجلس النواب خلال جلسة استضافته الخميس الماضي ، تشكيلة وزارية مؤلفة من 16 وزيرا ، تضمنت دمج بعض الوزارات ، بضمنها {وزارة الشباب والرياضة مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار} ، فيما استثنى وزارتي الداخلية والدفاع من التعديل {بالوقت الحاضر} ، نظرا للوضع الأمني الذي يشهده البلد . انتهى