بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى عقد المؤتمر الوطني في الوقت الحالي غير مفيد و لن تصدر عنه أية حلول مفيدة و قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر.و قال مصطفى في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن"جميع المعطيات الحالية لا ترسم ملامح واضحة لعقد المؤتمر الوطني لأن جميع الأطراف لا تبدي جدية لحل الأزمات بل على العكس من ذلك".و أضاف إن" الأطراف المتنازعة لا تنوي التنازل عن أي موقف من مواقفها او إبداء المرونة في تناول المشاكل و طرحها على الآخر بصورة صريحة ما أدى إلى إيصال العملية السياسية في العراق الى طريق شبه مسدود".و بين مصطفى أن " الحل الوحيد للأزمة هو الجلوس على طاولة الحوار البناء و المجدي و إبداء النوايا الحسنة من خلال ترك التعنت و التنازل عن بعض المواقف التي تسببت في الأزمة كي تكون هناك أرضية مناسبة لعقد المؤتمر الوطني الذي ينتظره العراقيون بفارغ الصبر". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث أن الأول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات إرهابية نفذها أفراد من حمايته، أما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى2