{بغداد –الفرات نيوز } حملت تنظيمات المجلس الاعلى الإسلامي العراقي في بغداد "خلال ندوة ثقافية سياسية أقيمت اليوم الخميس على قاعة شهيد المحراب {قده} في مقر المجلس الاعلى الاسلامي، الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية مسؤولية الحفاظ على قدسية المرجعية الدينية وحياة مراجع الدين العظام. وقال بيان للمكتب الإعلامي لتنظيمات بغداد تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان" استمرار التجاوزات من قبل بعض الجهات المغرر بها والتي طالت عدد من مكاتب مراجع الدين في النجف الاشرف وعدد من المحافظات امر مرفوض وخط احمر لا يمكن التهاون به او السكوت عليه ". وأشار البيان الى ان "المنتظمين من كوادر المجلس الاعلى أعلنوا استعدادهم الكامل للدفاع عن مقام المرجعية الدينية ومراجع الدين الكرام اذا عجزت الدولة عن توفير الأمن والأمان لأبناء الشعب العراقي". واوضح البيان ان "الندوة شددت ايضا على اهمية الالتزام بنصوص الدستور وتطبيقه بصورة كاملة وغير مجتزأة وعدم التجاوز على بنوده لان هذ التجاوز والتطاول سيؤدي الى ان تفقد الدولة هيبتها وتتخلى عن اهم مرتكز من مرتكزاتها". وتاتي هذه الندوة الثقافية السياسية التي حاضر فيها الشيخ احسان الفضلي ضمن نشاطات تنظيمات المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بغداد ضمن نشاطاته السياسية والثقافية اليومية المتعددة". وكانت النجف الاشرف قد شهدت خلال الايام الماضية سلسلة من الهجمات المسلحة على مكاتب المراجع الدينية بالقنابل اليدوية والصوتية حيث انفجرت الثلاثاء الماضي قنبلة صوتية استهدفت مكتب المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي كما انفجرت قنبلة صوتية بالقرب من مكتب المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض في محافظة النجف دون وقوع خسائر بشرية تذكر. يذكر ان مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قده) في محافظة النجف قد تم استهداف احد مداخله مطلع الشهر الحالي برمانة يدوية ادت الى استشهاد احد الحراس". وكانت قيادة عمليات محافظة النجف الاشرف فرضت امس الاربعاء أجراءات الامنية تمثلت بغلق المدينة القديمة بالكامل وقطع كافة الشوارع الرئيسية في المحافظة ما تسبب بزحامات مرورية كبيرة ادت الى شل حركة السير في عموم المدينة ".انتهى
