{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن القائمة العراقية حسن شويرد الحمداني أن "عملية عقد المؤتمر الوطني يجب أن تحظى بقناعة جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية". وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر. وقال الحمداني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "الحكومة الحالية تشكلت بعد أن حصل توافق كامل بين جميع الكتل السياسية بعد اجتماع أربيل الذي تمخض عن اتفاقية اقتنع بها الجميع واتخذوها أساسا لبناء حكومة شراكة حقيقية دون اللجوء إلى الأفضلية أو المحسوبية". وأشار إلى أن "نقاط الخلاف بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية ليست كثيرة أبدا بل أدى عدم تناولها بصورة موضوعية وصحيحة إلى تفاقمها وأخذها حيزا أكبر مما هي عليه ما جعلها تشكل معرقلا أساسيا للعملية السياسية في العراق". وبين أن "القائمة العراقية ترحب دائما بأية مبادرات تدعو لحل الأزمة غير أنها دائما ما تصطدم بمواقف الأطراف الأخرى التي لا تبدي مواقف جادة تشجعنا على المضي قدما في عملية الحوار البناء الذي يمكن من خلاله إيجاد حلول يمكنها أن ترسم للعملية السياسية طريقا يخرجها من النفق المظلم الذي تسير فيه". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد.انتهى2 م