{دولية:الفرات نيوز} نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، اليوم الاربعاء، افتتاحيتها تحت عنوان "حملة البحرين القمعية تشعل لهيب الطائفية".
وقالت الصحيفة إن " قرار الحكومة البحرينية، في إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى القاسم أبرز رجل دين شيعي في المملكة والملهم الروحي لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، يعد استفزازاً خطيراً".
ورأت الصحيفة أن " هذا القرار من شأنه إشعال التوتر الطائفي في المنطقة وأن يفضي إلى خروج تظاهرات احتجاجية داخل البحرين".
وتابعت الصحيفة أن "هذا القرار البحريني يبدو إشارة لنهاية لسنوات من مبادرات عائلة آل خليفة لبناء مجتمعاً يكون فيه أبنائه ممثلين بطريقة متساوية ويتمتعون بفرص اقتصادية أكبر".
وفي إطار سياسة البحرين التي تنتهجها ضد المعارضين السياسيين منذ الشهر الماضي، فإن السلطات البحرينية علقت عمل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وكذلك عمدت إلى تمديد فترة سجن الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان، كما منعت السلطات العديد من الناشطين من حضور اجتماع يعنى بحقوق الإنسان في جنيف، وأخيراً، دفعت زينب خواجة إلى المنفى في الخارج، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن " البحرين وفي إطار السياسية العنصرية التي تنتهجها، فإنها أعادت القبض على الناشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب لينضم إلى لائحة طويلة من سجناء الضمير".
وأوضحت الصحيفة أن "الشيخ عيسى قاسم يعد واحداً من أصل 250 بحرينيا جردوا من جنسيتهم البحرينية".
وختمت الصحيفة بالقول إن "سلسلة الأحداث الأخيرة تهدد الاستقرار في البحرين، وهذ الأمر يجب أن يقلق واشنطن ولندن"، مشيرة إلى أن على واشنطن إعادة فرض الحظر على شراء الأسلحة، وعلى بريطانيا أن تحذو حذوها، كما أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات قاسية".انتهى