• Friday 7 February 2025
  • 2025/02/07 03:27:39
   {بغداد:الفرات نيوز} أكدت النائبة عن كتل الاحرار والمنضوية مع التحالف الوطني أسماء الموسوي ان زيارة السيد مقتدى الصدر الى أقليم كردستان كانت لمناقشة المبادى التي تم مناقشتها في الاجتماعات السابقة وتجديد الدعوة لحكومة الشركة الوطنية ومحاسبة المقصرين الذين يعتدون على الثروات الطبيعية للعراق. وقالت الموسوي  لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "زيارة السيد مقتدى الصدر الى اقليم كردستان هي لمناقشة الامور السياسية التي تخص المرحلة الحالية والتأكيد على دعوات حكومة الشراكة الوطنية ومحاسبة المقصرين الذين يتجاوزون على الثروات الطبيعية للعراق،التي هي ملك لكل العراقيين وليس لفئة محددة وأيضا معالجة الملفات الامنية وتسمية وزرائها باسرع وقت ".موكدة  ان "الاجتماع  الخماسي كان بعيدا عن المسائل السياسية ومسالة سحب الثقة من رئيس الوزراء غير مطروحة على طاولة اي أجتماع سواء كان في اربيل او غيره". وبينت الموسوي  أن " التحالف الوطني ليس هو السبب في تأخير حسم الوزارات الامنية والذب بات ملفها اليوم معقدا"، مطالبة القائمة العراقية تقديم مرشحين مقبولين ضمن المعاير التي وضعها الدستور والقانون".يذكر ان الاجتماع الخماسي عقد امس بين رئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في اربيل. وفي اشارة الى الحراك السياسي وتبادل الاتهامات والتقصيرات بين القوى السياسية المتنفذة. قالت الموسوي انه" مع شديد الاسف بعض التصريحات التي يتفوه بها السياسيين بالسلطتين التشريعية والتنفيذية عرقلت العملية السياسية وبدت تعطي اراء شخصية". وفيما يتعلق بالبيان الختام لاجتماع الخماسي في اربيل  وهل سيحل الازمة الراهنة في البلاد .  قالت الموسوي  ان " البيان المتعلق بالاجتماع الخماسي تضمن  ( 12  ) نقطة، وحددت بها الاطار العام والخطوط العريضة و يجب  ان  تندمج ضمنها القوائم والكتل الاخرى، ولكن يكمن الاختلاف هنا في قضية  (أتفاقية اربيل)  بعض  الكتل تريد مناقشتها والبعض الاخرى ومن ضمنها  التحالف الوطني يريد مناقشة جميع  الحيثيات والمشاكل التي عمقت التحديات ". وأضافت الموسوي  ان" للقاء الخماسي كان خطوة ايجابية ومهد الطريق ايضا الى لقاءات جديدة، لان  بعض النواب والوكلاء عن الكيانات السياسية كانوا كثيرا ما يعقدون أجتماعات ولكن  للاسف كانت كلها تبعد المسافات ما بين الكتل السياسية  بدلا من تقربها". وأوضحت ان "جلوس القادة مع بعظهم سوف يقريب المسافات ويختزل الوقت من أجل الوصل الى حلول لان الشعب العراقي  تعب كثيرا ومل كثيرا من مساجلات السياسية والاعلامية". وناشدت زملائها أعضاء مجلس النواب بان  يتفرغوا  الى مهامهم النيابية  (التشريعية والرقابية) وايضا طالبت الحكومة ان تعمل من أجل بناء مؤسسة الدولة العراقية  الحقيقية البعيدة عن المصالح الشخصية الضيقة والحزبية.انتهى

اخبار ذات الصلة