{دولية:الفرات نيوز} نفذت السلطات السعودية الجمعة حكم الإعدام في مواطن دين بقتل مواطن اخر، ليكون هذا الاعدام الواحد بعد المئة حتى الان فى المملكة التي تنفذ اغلب احكام الاعدام علنا ووباستخدام السيف طبقا للشريعة الاسلامية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية السعودية ان حكم الاعدام نفذ في منطقة الرياض.
وكانت السلطات السعودية نفذت الخميس نفذت حكم الاعدام المئة في العاصمة السعودية، حيث اعدمت مواطنا قالت انه مدان باطلاق النار على مواطن اخر. وبذلك، يرتفع عدد الاعدامات منذ بداية 2016 إلى مئة وواحد، بحسب بيانات رسمية صادرة عن الوزارة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير لها ان السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية بصفتها قانونها الوطني، لا يوجد فيها قانون عقوبات مدوّن، لكن أصدرت الحكومة بعض القوانين والقواعد القانونية التي تُخضع بعض المخالفات واسعة التعريف لعقوبات جنائية. في غياب أي قانون جنائي مكتوب أو أنظمة دقيقة الصياغة، يمكن للقضاة والادعاء تجريم جملة عريضة من المخالفات في ظل اتهامات واسعة وعامة قادرة على استيعاب كل شيء، مثل "الخروج على ولي الأمر" أو "محاولة تشويه سمعة المملكة".
واشارت الى ان السعودية زادت كثيرا من معدل الإعدامات في عام 2015. بحسب بيانات لوزارة الداخلية السعودية، أعدمت السلطات 152 شخصا بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني، قالت ان أغلبهم على صلة بجرائم قتل ومخدرات. 62 من المعدومين أدينوا في جرائم مخدرات غير عنيفة. تُنفذ أغلب عمليات الإعدام عن طريق بتر الرأس، ويكون الإعدام علنيا في بعض الحالات.
وفي سبتمبر/أيلول أيدت المحكمة العليا السعودية عقوبة إعدام علي النمر، وهو رجل سعودي أدين في جرائم على صلة بحركة احتجاجات 2011، يُزعم أنه ارتكبها قبل بلوغ سن 18 عاما.
وقالت السلطات في أواخر يناير/كانون الثاني إنها ستقاضي مسؤولا أمنيا صوّر في يناير/كانون الثاني بتر رأس امرأة بورمية في مكة، وفي تلك الواقعة احتاج السياف إلى تسديد 3 ضربات بالسيف إلى عنق الضحية. انتهى