{دولي: الفرات نيوز}قال مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد داعش إن القوات العراقية باتت في وضع يؤهلها لإطلاق عملية استعادة مدينة الموصل، مؤكدا ان مشاركة الحشد الشعبي في المعارك "شأن تقرره الحكومة العراقية ".
وأكد ماكغورك خلال مؤتمر صحفي له اليوم "إننا ندعم عراقا ديمقراطيا وأدعو البرلمان والحكومة إلى التركيز على محاربة داعش وإعادة النازحين إلى المناطق المحررة"، مشيرا إلى أن العراق يمر بأزمة اقتصادية والدول ستقف مع العراق لدعمها ماليا.
وتابع أن "القوات الأمنية العراقية أصبحت متمكنة ومتدربة على القتال داعش"، وأن "التنظيم بات في حالة تقلص وتتم استعادة المناطق منه بجهود عراقية".
واضاف المبعوث الأميركي "نعمل على إعاده النازحين إلى المدن المحررة والجانب الإنساني في أولوياتنا"، مؤكدا أن "الموصل ستحرر قريبا وعودة الأهالي إليها قريبة".
وحول مشاركة الحشد الشعبي في المعارك، أوضح مكغورك أنه "شأن تقرره الحكومة العراقية "، لافتا إلى أن التنسيق مع القوات الأمنية العراقية "عالي الدقة".
كما أشار إلى أن "كل التنسيق الذي يجري بالعراق والعمليات العسكرية بعلم الحكومة العراق ولايوجد تنسيق بين واشنطن وإيران فيما يخص الحرب على داعش".
وذكر مكغورك بأن التحالف الدولي يحارب داعش من ثلاث محاور العراق وسوريا والمغرب العربي، مبينا أن "عدد الانتحاريين الذين يأتون إلى العراق ليقتلوا أبناء الشعب وحسب الإحصائيات يبلغ 60 إلى 100 انتحاري شهريا".
وقد أكد التحالف الدولي، أمس الأربعاء، أن القوات العراقية باتت في وضع يؤهلها لإطلاق عملية استعادة مدينة الموصل.وقال قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم المتأصل" الفريق، شون ماكفارلاند، في مؤتمر صحفي إن "القوات العراقية المتمركزة في ضواحي القيارة أصبحت في موقع يمكنها من بدء تلك العملية وسنسعى لتسريع ذلك قدر الامكان".
يذكر إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا ضد داعش، في العراق وسوريا، فيما أبدت المزيد من الدول الغربية رغبتها بالمشاركة في هذه الحملة، بعد تعاظم خطر التنظيم وانضمام عدد من مواطني تلك الدول إلى صفوف التنظيم والتخوف من عودتهم لتنفيذ عمليات داخل بلدانهم.انتهى