{دولية:الفرات نيوز} لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم في هجوم انتحاري، اليوم الاحد، استهدف مقرا للحكومة المحلية في منطقة بونتلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي شمالي الصومال، فيما اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
ونقلت المواقع الاخبارية عن شهود عيان اليوم، إن" مركبتين انفجرتا بشكل متزامن في مكتب مدينة غالكعيو، وتبع ذلك سماع دوي إطلاق نار، فيما تفيد تقارير بأن أفراد أمن ومدنيين بين ضحايا الحادث.
واكد احد السكان المحليين إن" الحادث كان مروعا، فقد نتج التفجير الأول عن انفجار سيارة محملة بالمتفجرات، والثاني عن انفجار حافلة صغيرة".
يشار الى ان ماتسمى بحركة الشباب تشن هجمات على أهداف مدنية وأخرى تابعة للجيش والشرطة في الصومال، حيث تسعى الحركة من أجل الإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في العاصمة مقديشو.
ومن المتوقع أن تحاول تعطيل الانتخابات المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول.
وتمكنت قوات تابعة للاتحاد الأفريقي من طرد مسلحي الحركة من مقديشو قبل خمسة أعوام، لكنهم لا يزالوا قادرين على تنفيذ هجمات.انتهى