{بغداد:الفرات نيوز} اجرى قسم المختبرات التابع للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية احد تشكيلات وزارة الموارد المائية اكثر من عشرة الاف تحليلاً مختبرياً للتربة والمياه خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي. وذكر بيان لوزارة الموارد المائية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" التحاليل شملت بكافة فئاتها الكيميائية والفيزيائية والبايولوجية للنماذج المائية والترابية التي ترد الى قسم المختبرات من الأقسام الفنية التابعة للمركز ومن المشاريع التي تنفذها الدوائر التابعة لوزارة الموارد المائية ومنها مركز انعاش الأهوار والهيئة العامة لصيانة وتشغيل مشاريع الري وجمعيات مستخدمي المياه في دوائر ومديريات الري في المحافظات كافة". واضاف أن" النماذج الواردة الى المركز من وزارات الدولة كوزارة العلوم والتكنلوجيا ووزارة البيئة والصناعة والمعادن والتعليم العالي والبحث العلمي بما فيها الجامعات وطلبة الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه كذلك النماذج التي ترد من القطاع الخاص كأصحاب المزارع وحقول الدواجن وبحيرات الأسماك". واوضح البيان أن" اهمية هذه التحاليل التي يجريها القسم والذي جهز بقاعات كبيرة عددها تسعة وكل واحدة تحتوي على معدات وأجهزة الكترونية حديثة تم نصبها وتشغيلها مؤخراً لكي تواكب التطور الحاصل في المجالات المختلفة". واكد أن" العمل بأي مشروع يتطلب اخذ نماذج وتحليلها مختبرياً لكي يتم التعرف على طبيعة ونوعية مكونات التربة والمياه كتصنيف نوع التربة او معرفة نوع التلوث بالعناصر النزرة او السامة او المرضية الموجودة في نهر او مبزل فمثلاً لايمكن اقامة مشروع سكني او صحي في منطقة توجد فيها كثافة عالية في التربة ولايمكن استخدام مياه البزل لأغراض الري الا بعد معرفة مقدار الملوحة ومدى صلاحية هذه المياه للسقي". ولفت البيان الى ان" التحليلات تنقسم الى قسمين الاول منها قسم التحاليل الكيميائية وتشمل قياس الملوحة والحامضية وقياس المادة العضوية وقياس الأيونات الموجبة وتقدير النسبة المئوية للجبس وتقدير الكاربونات والبيكاربونات فضلاعن تقدير العناصر بجهاز {مطياف اللهب} وتقدير العناصر النزرة بجهاز {الأمتصاص الذري} وتحليل النترات والبورون بجهاز {المطياف اللوني} اما بالنسبة للتحاليل الفيزيائية فتشمل قياس النسجة بطريقة الهايدروميتر والشد الرطوبي والنفاذية والوزن النوعي والمسامية"، مشيرا الى ان" القسم الاخر تشمل التحاليل البايولوجية المتطلب الكيميائي للأوكسجين والمتطلب البايولوجي والأوكسجين المذاب".انتهى م