{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة الاحرار والمنضوية في التحالف الوطني، عواد العوادي، إن المالكي وأئتلافه إن رفضوا رسالة الصدر الاخيرة فهم أعداء للشعب العراقي ولا يريدون الخير له، موضحا أن رسالة الاخير وطنية وغير مخالفة للدستور. وكان زعيم التيار الصدري ارسل رسالة الى التحالف الوطني تتضمن ما تم الاتفاق عليه بينه وبين رئيس الجمهورة جلال طالباني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقيم كردستان مسعود بارزاني حيث تضمن احد بنود ذلك الاتفاق سحب الثقة عن الحكومة اذ لم تنفذ ما اتفق عليه خلال 15 يوما. وأوضح العوادي في حديثه مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء أن "رسالة السيد الصدر الاخيرة الى التحالف الوطني حدد بها للرد 15 يوما وعلى أئتلاف دولة القانون أن ترد خلال هذه الفترة المحددة بنعم او كلا وان انتهت المدة ولم ترد بعدها فإن لكل حادث حديث ( حسب قوله ) . وأضاف العوادي أن "الكل يعتقد ومتأكد أن رسالة الصدر كانت وطنية وتصب في بناء دولة متكاملة وقوية ولا يوجد في نقاطها انتقاص لاحد، لهذا فلا يمكن لاي عاقل ان يرفضها ". موضحا أن "هناك نية لدى الحكومة برفضها وعلى الرغم من أن الاخيرة لا تحتوي على سلبيات، إنما هي تصب في خدمة الشعب العراقي والحكومة لهذا فلماذا تحاول حكومة المالكي رفضها وهي تصب بمصلحة العراقيين وأن رفضها فهي حكومة ضد الشعب العراقي ولا يمكن لها أن تدير مؤسسات الدولة. وتمنى العوادي من زملائه في أئتلاف دولة القانون ان يعلنوا للرأي العام إن كانت نقاط الرسالة مخالفة للدستور، مبينا أنهم "لا يستطيعون ذلك لأن الرسالة مطابقة للدستور والقوانين العراقية". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لاسيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد . انتهى 4 م
