{دولية:الفرات نيوز} ادانت الجمهورية الاسلامية الايرانية بشدة الهجوم الانتحاري لارهابيي داعش على محطة توليد الكهرباء قرب كركوك شمال العراق والذي ادى لاستشهاد وجرح عدد من الاشخاص بينهم تقنيون ايرانيون.
واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي عن " اسفه واستنكاره الشديدين من هذا الهجوم الهمجي ، مقدما تعازيه لذوي ضحايا هذا الاعتداء الوحشي ولاسيما اسر الشهداء الايرانيين"، معبرا عن " تعاطفه مع جميع ذوي الشهداء والمجروحين في هذا الاعتداء المأساوي".
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان " الارهابيين في العراق باتوا يلفظون انفاسهم الاخيرة وان العمليات الارهابية العشوائية والمجازر بحق المدنيين الابرياء تاتي انتقاما في مقابل هزائمها المذلة في سوح القتال".
وعن الحصيلة الدقيقة للشهداء والجرحى الايرانيين جراء هذا الاعتداء قال قاسمي ان " القنصل الايراني في السليمانية يتابع القضية ولكن الاحصاءات الاولية تشير الى سقوط اربع شهداء ايرانيين واصابة ثلاثة اخرين بجروح"، مشيرا الى " انه سيجري الاعلان عن الحصيلة النهائية بمجرد الحصول على المعلومات الدقيقة".
وشهدت محافظة كركوك، اليوم، هجمات إرهابية على من المواقع في المحافظة، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى، مما دفع القوات الامنية إلى فرض حظر التجوال.
وكان مصدر امني، افاد لـ{الفرات نيوز}، ان "محطة كهرباء دبس الجديد، قيد الانشاء من قبل شركة ايرانية، تعرضت الى اعتداء ارهابي من قبل 3 من ارهابيي داعش 2 منهم فجرا نفسيهما، والأخر قتل من قبل الشرطة وقوات الاسايش الكردية".
واشار إلى ان، "هذا الاعتداء اسفر عن استشهاد 3 من مهندسين وموظفين ايرانين و 8 من العاملين وسقوط جرحى".
من جانبه أعلن المحافظ نجم الدين كريم، ان القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع في كركوك، نافيا دخول ارهابيي داعش الى مقر مديرية شرطة كركوك السابق وسط كركوك أو الى اي مقر حكومي في كركوك.
فيما أكد مجلس محافظة كركوك، إفشال المخططات الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة امن المحافظة، داعيا المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية وعدم الانجرار وراء الشائعات.انتهى