• Saturday 27 April 2024
  • 2024/04/27 19:29:54
{بغداد:الفرات نيوز} تقرير:وفاء الفتلاوي..طالب نواب وسياسيون في ذكرى يوم الشهيد العراقي الذي يقام تخليدا لذكرى الشهداء الى الالتفاف لتعويض ذوي شهداء العراق من الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة الزكية من اجل خدمة العراق وشعبه. وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم كونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون ذكرى  لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . وقال رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين محمد الهنداوي لوكالة {الفرات نيوز}" بالرغم من  اعطاء الاستحقاقات والامتيازات لعوائل شهداء النظام البائد إلا اننا كلجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين نطالب بانصاف هؤلاء الشهداء بالمزيد من الامتيازات والاستحقاقات من خلال تعديل قانون رقم {3} لسنة 2006 ". واضاف "اننا مهما اعطينا وقدمنا من امتيازات لازلنا نشعر اننا مدينون لهؤلاء الشهداء العظماء الذين يمثلون مفخرة العراق وخاصة شهدائنا العلماء والقادة الذين شيدوا لنا طريق الحرية". واكد أن" السياسيين الحاليين لم يطبقوا الافكار والرؤى التي استشهد من اجلها هؤلاء العظماء امثال الشهيد السيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد صادق الصدر والشهيد السيد حسن الشيرازي والسيد الشهيد محمد باقر الحكيم والسيد الشهيد مهدي الحكيم وعلمائنا الابرار وقادتنا والمفكرين من الشهداء ولم يعطوا الى الان اي اهمية من النظام السياسي الجديد في العراق". وطالب ان" بإعادة تفعيل افكار الشهداء وطروحاتهم  كثقافة عامة للشعب العراقي ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم العالي". فيما عزا النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك عدم دعم الحكومة لشريحة الشهداء قائلا إن" الحكومة وبجيمع اقطابها لم توفِ حق  قطرة واحدة من دم عراقي سالت على ارض العراق لأن كل فرد من الحكومة مشغول اليوم بمركزه ومكاسبه وخلافاته مع الاخرين وترك جميع تضحيات الشهداء الابرياء وترك دمائهم الزكية في طي النسيان". وتساءل المطلك" هل التفت الحكومة يوما الى شهداء الاحتلال الذين يقدر عددهم  باكثر من {600} الف شهيد عراقي،وهل كرموا عوائلهم او طالب احد  المسؤولين بتعويضات من المحتل لابناء الشهداء من اليتامى والارامل، وهل عوض شخص ما منهم ذوي الشهداء الابرار في عموم بقاع العراق؟". وبين أن" كل من جاء الى العراق جاء باجندة شخصية او حزبية او طائفية او ارتباطات خارجية وسوف تلعن ارواح الشهداء كل من لم يطالب بحقوقهم ودمائهم الزكية". اما عضو حقوق الانسان النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف من ناحيتها اكدت أن" عوائل شهداء العراق لم تتلقَ اهتماما من قبل الحكومة والجهات المختصة يتناسب مع حجم التضحية التي قدموها سواء على الصعيد الخارجي او الداخلي فاهتمام الحكومة ليس بالمستوى الملبي للطموح". ودعت الحكومة والجهات المختصة الى" التوقف عن استنزاف الوقت الذي يستهلك في الخلافات السياسية والتفكير بالمصالح الشخصية والفئوية تاركين ذوي الشهداء ينزحون تحت وطأة الفقر والحرمان متناسين في الوقت نفسه ان الدستور كفل حقوق الشهداء والمغدورين في العراق". من جهته طالب النائب عن كتلة الأحرار علي محسن التــميـــمي الحكومة ومؤسسة الشهداء بـ"شمول ورعاية جميع اسر وعوائل الشهداء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال أو جراء العمليات الإرهابية بالرعاية والاهتمام مطالباً بتوفير وسائل العيش الكريم لهم ومساعدتهم مادياً ومعنوياً". واكد ان"عوائل الشهداء أمانة في أعناق الجميع ومسؤولية رعايتهم تقع على عاتق الجميع لاسيما الحكومة". انتهى2 م

اخبار ذات الصلة