• Monday 28 October 2024
  • 2024/10/28 00:16:25
   {بغداد: الفرات نيوز}شدد امام وخطيب جمعة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة رعاية اللاجئين السوريين من اشقائهم العراقيين وتقديم حسن الضيافة لهم ودعمهم لما يحتاجونه كجزء من رد أحسانهم. وقال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في العتبة الحسينية المطهرة تابعتها وكالة{الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "الشعب السوري له موقف اخلاقي ونبيل تجاه الشعب العراقي الذي هاجر وهجر الى سوريا سواء من بطش النظام السابق او من اعمال العنف التي حدثت في العراق بعد عام 2003 ولهذا الموقف النبيل لابد من الشعب والحكومة العراقية ان ترد هذا الاحسان والمعروف من الشعب السوري بمثله أو أفضل منه من خلال توفير الرعاية وايواء النازحين السوريين نتيجة الظروف التي تمر بها بلدهم". وبين انه "يجب ان تكون ظروف ايواء هؤلاء اللاجئين لائقة بهم لاسيما ونحن في موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة فيه بالاضافة الى شهر رمضان وان ما تم تخصيصه من مبلغ {50} مليار دينار لهم يجب ان تصرف بشكل عاجل ووفق اليات ورقابة النزاهة وعدم تركهم بظروف قاسية"، ولفت  الى ان "من يصل من السوريين الى مدن ومحافظات العراق ينبغي رعايتهم من اشقائهم العراقيين الذي عرفوا بكرم وحسن الضيافة العربية الاصيلة ودعمهم بما يحتاجوه كجزء من رد احسانهم". وبشأن التفجيرات التي حصلت يوم الاثنين الماضية في البلاد، اوضح الكربلائي  ان "تصريحات المسؤولين الامنيين بشأن تفجيرات الاثنين الماضي التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى {تبريرات غير مقبولة} ابدا ومع تقديرنا للجهد الامني الايجابي وما تقدمه القوات الامنية من تضحيات، ولكن في الوقت نفسه اداء القوات الامنية ما يزال ضعيف ولم يصل الى مستوى الطموح والنجاح المطلوب". ودعا الكربلائي الى ضرورة "تطوير الاداء المهني للقوات الامنية لان الارهاب قادم على تغير خططه وبرامجه في تنفيذ عملياته الارهابية"، مبينا ان "الكثير من المسؤولين يتحدثون عن تكثيف الجد الاستخبارتية في البلاد ولكن لم نرى الى الان اي جهد منفذ"، مشددا على ضرورة  اختيار "عناصر اكفاء ووطنيون للجهاز الاستخبارتي". وفيما يتعلق بالابادة الجماعية لمسلمي في بورما، قال الكربلائي ان "بعض وسائل الاعلام نقلت خلال الايام الماضية الكثير من الانباء والصور التي تصور المذابح والقتل والتهجير ضد المسلمين في بورما وللأسف لم نرى موقف دولي واسلامي يتناسب مع حجم هذه المجازر". واستغرب  في نفس الوقت من بعض "المنظمات الاسلامية والدولية التي تقيم الدنيا ولاتقعدها في ادانة واستنكار اعمال عنف لاتصل الى حجم ما يجري في بورما وما يتعرض له المسلمون هناك من قتل". وناشد ممثل المرجعية الدينية "الدول الاسلامية والمنظمات الانسانية ومنها منظمة التعاون الاسلامي بان يكون لها موقف فاعل وجدي وعاجل لايقاف هذه المجازر بحق المسلمين في بورما". انتهى

اخبار ذات الصلة