• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 05:21:35

 
{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن ائتلاف العراقية خالد عبدالله العلواني إن أي اتفاق توقعه الحكومة العراقية مع الإدارة الأمريكية بشأن التعاون العسكري وإبقاء مدربين في العراق ليس له معنى ما دام العراق يخضع للفصل السابع المفروض عليه منذ عام 1990.
 
وفي بيان صادر عن كتبه تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، طالب العلواني الأمم المتحدة والعالم الدولي بإخراج العراق من الفصل السابع، مضيفا أن "العراق لا يمثل اليوم خطراً على المنطقة ولا على أية دولة".
 
ولفت إلى أنه "عندما تم عقد الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة كان هدفها الأسمى أخراج العراق من الفصل السابع، ولكن ذلك لم يتحقق".
 
وكان مجلس الامن الدولي قد فرض عقب غزو العراق للكويت في آب عام 1990 عقوبات ضمن فصله السابع تضم 13 مادة وفق قراره المرقم 678 الصادر عام 1990 والداعي إلى إخراج العراق من الكويت بالقوة.

ولا يزال العراق تحت طائلة البند السابع نتيجة اعتراض الكويت على إخراجه بسبب وجود ملفات عالقة بين الجانبين من بينها ترسيم الحدود ورفات المواطنين الكويتيين الأسرى والمفقودين في العراق والممتلكات الكويتية بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان ولي العهد.

وقرر مجلس الأمن الدولي اواخر عام 2010 إبقاء الحصانة على الأموال العراقية وتمديد إيداع إيرادات النفط العراقية في صندوق التنمية العراقي لدى الأمم المتحدة إلى نهاية العام الحالي وهو ما يعد استمراراً في سياسة فرض العقوبات على العراق بموجب الفصل السابع.
 
وأكد العلواني، وهو عضو في لجنة النزاهة، أن "سيادة العراق تكتمل بإخراجه من هذا الفصل"، مشددا على ضرورة أن "يكون للجامعة العربية دور في إخراج العراق من الفصل السابع".
 
وقال إن "الوقت مناسب للحكومة ومجلس النواب العراقي للتحدث مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بهذا الأمر كونه متواجد في بغداد حاليا" .
 
ودعا العلواني الحكومة العراقية إلى عدم توقيع أي اتفاق خلال أي مفاوضات مقبلة مع الجانب الأمريكي من دون تعهد والتزام بإخراج العراق من بند الفصل السابع وخلال فترة زمنية محددة ، لكي يتحقق الوفاء بالالتزامات بين البلدين.انتهى.م

اخبار ذات الصلة