• Thursday 24 October 2024
  • 2024/10/24 08:32:08
   {بغداد: الفرات نيوز} حمل القيادي في الكتلة البيضاء عزيز شريف المياحي مجلس النواب مسؤولية عرقلة تسليح الجيش العراقي، داعيا الى زيادة تخصيصات تسليح لجيش العراقي في الموازنة التكميلية والموازنة العامة للعام المقبل. وقال في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" تسليح الدول المحيطة بالعراق هو اعلى بكثير في المستوى والتطور عن تسليح الجيش العراقي وخاصة ان الازمات السياسية المحيطة بالعراق لا تبشر بالخير، حيث نرى ان هذا الوضع لا يمكن السكوت عليه". واضاف ان"بعض الجهات السياسية تحاول عرقلة توفير تخصيصات كبيرة لتسليح الجيش العراقي في سعي واضح لابقاء العراق ضعيفا وعرضة للتدخلات الخارجية، ومنع الجيش من امكانية الدفاع عن حدود بلده من خلال عرقلة توفير الاسلحة الحديثة له، حيث نشعر ان اي دولة تحاول اختراق حدود العراق فان الجيش لن يستطيع الصمود بسلاحه البسيط امامها لساعات قليلة". ودعا المياحي في بيانه الكتل السياسية الى" القيام بواجبهم الوطني وتوفير المبالغ المطلوبة لتسليح الجيش وعدم عرقلة تلك التخصيصات اضافة الى اعطاء صلاحيات للحكومة للتعاقد على شراء الاسلحة الثقيلة التي يحتاجها الجيش في الدفاع عن حدوده واجواءه". وتبدي حكومة أقليم كردستان مخاوف شديدة من تسليح الجيش العراقي مبررة ذلك بامكانية شن الاخير حربا على الاقليم. واكد النائب عن التحالف الكردستاني، حميد عادل بافي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" مخاوف المجتمع الدولي ودول الجوار والمكونات العراقية من تسليح القوات العراقية هي مخاوف مشروعة ومبررة". وأوضح بافي انه" لا شك بأن الجميع يدرك تماماً بأن النظام الدكتاتوري السابق بواسطة الجيش العراقي كان قد حارب إيران ثماني سنوات، وهو الذي احتل دولة الكويت وأزال أو دمر معظم معالمها الرئيسة من الوجود خلال أيام". وأضاف أن" هذا الجيش في ظل الأنظمة الفاسدة الظالمة والاستبدادية الدكتاتورية هو الذي حارب شعب كردستان على مر عقود حروباً شعواء،وارتكب النظام والجيش جرائم ضد الإنسانية وإبادة الجماعية كما أنه هو الذي قام بالتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والتعريب في المناطق المستقطعة عن إقليم كردستان بدءاً من گرعزير، وشنگال، وزومار ، ومروراً بشرقي دجلة ومخمور وكركوك وجلولاء وقزلربات ومندلي وانتهاءاً ببدرة وجصان". وتابع "لا تزال تهز مشاعر كل إنسان ذو ضمير حي وحر مجازر خورت ودكان وصوريا وقلادزي ومخيم زيوه ، ومذبحتا قوشتبه‌ والكرد الفيليين ، وجريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، وعمليات الأنفال سيئة الصيت والبشعة التي راح ضحيتها أكثر من 182 ألف إنسان من رجال ونساء وصغار وشيوخ وأطفال دفنوا أحياء في قبور جماعية في صحراء الجنوب والغرب " . واعلنت الولايات المتحدة الامريكية قبل ايام ان الجيش العراقي سيتسلم في غضون عامين أول دفعة من طائرات اف ـ 16 ا فيما اعربت كردستان العراق عن مخاوفها من تسليح الجيش العراقي بطائرات الـ f16 مبررين ذلك بامكانية استخدامها من قبل بغداد لقصف الكرد. انتهى

اخبار ذات الصلة