• Thursday 24 October 2024
  • 2024/10/24 23:23:50
  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني حامد الخضري ان تصدي شخص واحد لعدة مواقع امنية يعد خللا كبيرا في ادارتها، مبينا ان رئيس الوزراء هو نفسه وزير الداخلية ووزير الامن الوطني ورئيس جهاز المخابرات بالتالي الخلل موجود. ولا تزال الوزارات الامنية شاغرة رغم مرور أكثر من عام على تشكيل الحكومة الحالية بسبب الخلافات بين الكتل السياسية على الاسماء المرشحة لشغل تلك المناصب، وتدار تلك الوزارات حاليا بالوكالة إذ يدير رئيس الوزراء نوري المالكي وزارة الداخلية بينما تدار وزارة الدفاع من قبل وزير الثقافة سعدون الدليمي. وقال الخضري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "لابد من توزيع المهام حتى يتحمل كل شخص مسؤولية عمله بالتالي هناك مجموعة من الامور المهمة التي يجب مراعاتها في موضوع الجانب الامني"، مشيرا الى انه "ليس من الصحيح ان يبقى الوضع الامني الى هذه الدرجة من الضعف". واضاف ان "الوضع الامني في العراق وبعد مرور 9 سنوات فيه خروقات ومازال الارهاب يستطيع ان ينفذ في المكان والوقت الذي يراه عملياته الارهابية بالتالي الوضع الاستخباري مازال دون مستوى الطموح". واوضح انه "ليس من الصحيح اليوم ان نعتمد على اذية المواطن العراقي بغلق الطرق بالكتل الكونكريتية وغلق الشوارع هذا امر غير صحيح للسيطرة على الوضع الامني"، مؤكد ان "تقوية الجهد الاستخباري وتوزيع المناصب الامنية بصورة صحيحة على اشخاص اكفاء يسهم في اسقرار البلاد من اي خطر". يذكر أن مسألة اختيار الوزراء الأمنيين لا تزال معلقة بسبب عدم موافقة رئاسة الوزراء على الاسماء التي قدمتها القائمة العراقية في وقت سابق لشغل الوزارات الامنية وابقائها تدار بالوكالة. وماتزال بغداد والمحافظات مهددة بتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات واحزمة ناسفة وقبل أيام استهدف المصلون بمدينة الصدر بتفجيرات راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح ويوم امس استهدفت دور العبادة في محافظة كركوك راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء.انتهى 12

اخبار ذات الصلة