• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 12:16:19
   {بغداد:الفرات نيوز} اكد مدير عام المخطوطات العراقية في وزارة السياحة والاثار قيس حسين رشيد انه لايمكن احصاء عدد الاثار المسروقة من العراق لان الاغلبية العظمى تم تهريبها بعد العثور عليها اثناء عمليات التنقيب غير المشروعة. وقال رشيد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "لاتوجد احصائية دقيقة بعدد الاثار المسروقة من العراق الى دول الخارج لانها تسرق من التلال الاثرية وترسل الى خارج الحدود ولانعلم عددها والى اي دولة ذهبت"، مشيرا الى ان "جميع العواصم الاوربية والمتاحف وقاعات الفن تضم اثارا عراقية مسروقة ولايمكن ان نقول توجد في دولة معينه دون دولة اخرى". واضاف ان "الاثار العراقية المسروقة تظهر في بعض الاحيان مصادفة في مزاد ما او قاعة فن او متحف عند هواة الاثار"، مبينا ان "الوزارة تسعى جاهدة لاعادة الاثار العراقية المسروقة الى العراق من هذه الدول". واوضح ان "الاثار العراقية المسروقة موجودة في كل دول العالم الاجنبية منها والعربية بالتالي نحن لدينا امل في استعادتها كلها الى العراق". يذكر أن الاثار في العراق تعرضت بعد الاحتلال الامريكي في عام 2003 إلى اكبر سرقة في التاريخ، حيث نهبت آلاف القطع الاثرية من المتاحف والمواقع الاثرية وهربت إلى خارج البلاد، وتمكنت السلطات العراقية من استعادة نحو خمسة آلاف قطعة منها وتواصل جهودها لاستعادة باقي الاثار المسروقة والمهربة. انتهى

اخبار ذات الصلة