• Monday 28 October 2024
  • 2024/10/28 18:29:33
  {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي ان السيد محمد محمد صادق الصدر {قده} كان داعيا كبيرا للحفاظ على جوهر الاسلام وتجاوز الطائفية. وقال النجيفي خلال الحفل التأبيني الذي اقيم في بغداد بمناسبة الذكري السنوية لاستشهاد السيد محمد صادق الصدر{قده} ونجليه برعاية كتلة الاحرار وتابعه مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الشهيد الصدر كان رجلا علما في شخصه ورسالته التي اختصت بالخير ففاز به وكان العراق وطنا وشعبا بين يديه وادى دورا تأريخا عميقا ورسالة عظيمة في حياته الرسالية". واشار الى ان "امام اعيننا تترأى سيرته العطرة حيث كان روحا للحق في خاصرة الباطل وصوتا مجلجلا لوحدة المسلمين وداعيا كبيرا للحفاظ على الجوهر الاسلامي وتجاوز الطائفية التي اضعفت قوة الاسلام والمسلمين وشتت شملهم واخذتهم الى اودية بعد ماكانوا صناعا للحضارة". واضاف "في الوقت الذي نعزي انفسنا وجميع العراقيين بهذه المناسبة نستغلها فرصة في توطيد الاهمية التأريخية لوحدة الصف العراقي في هذا الظرف الحساس حيث يتصاعد العنف وتتكاثر الازمات وتعصف المحن الامر الذي يلزمنا من باب المسؤولية الوطنية  بأن نتجنب ماحصل في السنوات الماضية من شد وتجاذب والارهاصات العرفية والطائفية التي اكلت من عمر وطننا وشعبنا". وشدد النجيفي على ضرورة ان "نكون فريق عمل واحد بدل الفرق المتعددة التي تتنافس فيما بينها في الامور ",مبينا انه "مطلوب منا ان نجعل المواطنة المعيار الاول والاسمى وان ننزل الناس منازلهم التي يستحقونها في الحرية والعيش الكريم". ودعا الى ان "نحافظ على الدستور العراقي ونجعله فيصلا حاكما بصوت الشعب الذي اقره وان نبتعد عن التعاطي معه تعاطيا انتقائيا وفقا للاهواء فنلجأ اليه عندما تظطرنا الحاجة ونهمله  في فترات الرخاء. وتابع انه "يجب علينا ان نرتقي الى مستوى ثقة الشعب العراقي بتحسين الاداء التشريعي والتنفيذي وسرعة  تنفيذ ماينتظره الشعب من تشريعات ومن حل للازمات التي تعصف بالبلاد. يذكر ان الحفل التأبيني للشهيد الصدر بدأ في فندق الرشيد  ببغداد بحضور رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي. والسيد محمد محمد صادق محمد مهدي إسماعيل صدر الدين صالح محمد إبراهيم شرف الدين الصدر ولد في 23/آذار 1943 في مدينة النجف الاشرف، وهو عالم دين ومرجع مسلم شيعي عراقي يرجع نسبه الى الامام موسى الكاظم واقام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة في النجف رغم منعها حيث نشأ في أسرة علمية معروفة بالتقوى والعلم والفضل. واسشهد السيد محمد محمد صادق الصدر في عام 1999برفقة ولديه مؤمل ومصطفى في سيارته اثناء عودتهم إلى المنزل بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في منطقة الحنانة التابعة للنجف الاشرف برصاص النظام المقبور.انتهى م  

اخبار ذات الصلة