• Tuesday 29 October 2024
  • 2024/10/29 00:18:46
   {بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مع وفد كبير من الحزب الاسلامي العراقي المشهد الحالي للاوضاع السياسية العراقية والسبل الكفيلة بتذليل العقبات وازالة العراقيل التي تواجه العملية السياسية والادارية. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للرئيس طالباني تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" رئيس الجمهورية جلال طالباني استقبل اليوم الخميس في مدينة السليمانية وفدا كبيرا من الحزب الاسلامي العراقي مؤلفاً من رئيس مجلس الشورى المركزي للحزب محسن عبدالحميد والامين العام للحزب الاسلامي العراقي اياد السامرائي وعدد كبير من النواب واعضاء المكتب السياسي للحزب". واضاف ان" السامرائي هنأ باسمه وباسم اعضاء الوفد الرئيس طالباني بمناسبة عودته  الميمونة بحفظه تعالى الى ارض الوطن ومواصلة مهامه الوطنية الكبيرة ولقاءاته السياسية بغية الوصل الى اتفاقات بين الاطراف المختلفة وتفكيك الازمة الراهنة"، مؤكدا على" اهمية الدور المحوري الذي يؤديه الرئيس طالباني وقيادته سيما في هذا الظرف المحرج حيث يتطلع الجميع الى هذه الجهود المتوقعة منه". واكد السامرائي على" استعداده شخصيا واستعداد الحزب الاسلامي لبذل كل الدعم والاسناد لانجاح  هذه الجهود وتعضيد المساعى التي يبذلها الرئيس لاجتياز هذه المرحلة والانتقال الى مرحلة جديدة من شأنها جمع كافة الاطراف على مشروع وطني يجري الاتفاق عليه من خلال احياء الحوارات السياسية البناءة" . واوضح البيان انه"جرى خلال اللقاء مناقشة المشهد الحالي للاوضاع السياسية العراقية والسبل الكفيلة بتذليل العقبات وازالة العراقيل التي تواجه العملية السياسية والادارية وضمان تقديم الخدمات الضرورية والاساسية لابناء الشعب وحسم السجالات والاختلافات". من جانبه قدم الرئيس طالباني شكره وامتنانه الكبيرين للوفد ولزيارتهم هذه وتمنياتهم الكريمة، وسلط الاضواء عن الاوضاع الساسية من كافة الزوايا،مؤكدا سعيه الحثيث من أجل مواصلة العمل والجهود لتقريب وجهات النظر والارتقاء بالعملية السياسية، معبرا عن" ارتياحه لما لمسه من حرص واهتمام لدى جميع الأطراف للتوصل الى حلول شاملة لجميع القضايا والمشاكل العالقة"، موضحا بهذا الصدد "اهمية تهئية أرض خصبة واجواء صحية مناسبة يتوفر معها المناخ المناسب للذهاب الى الحوارات الجادة". وبين الرئيس طالباني ان" كل هذا يتوفر ويقوم على ارضية صلبة حينما تكون هناك ثقة متبادلة توفرها الصراحة والافصاح عن الغايات والاصغاء الى صوت الاخر واحتياجاته وقبل كل هذا الشعور العالي بالمسؤولية ازاء التحديات الخطيرة التي تواجه العملية السياسية والبلاد، وهو ما يأمله العراقيون من قواهم المتخبة".انتهى

اخبار ذات الصلة