{البصرة:الفرات نيوز}... تقرير محمد الجابري...كشف رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة منصور الموسوي عن تأخير تنفيذ {6} مشاريع مهمة تتعلق بالقطاع الصحي للمحافظة. وقال الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "هناك تأخيرا في تنفيذ ستة مشاريع في المحافظة مقابل انجاز بعض المشاريع الاخرى التي تم افتتاحها في المدينة"، مبينا ان "بعض المشاريع التي فيها تأخير هي التي احيلت من قبل وزارة الصحة منها مشروع بناية مركز الاورام في البصرة ومشروع مستشفى القلب وهو متأخر منذ العام 2006 وكذلك مستشفى الجهاز الهضمي".وأكد ان "المشاريع الاخرى التي تمت المصادقة عليها من قبل المحافظة والمجلس وهي من اموال تنمية الاقاليم والبترو دولار تسير بنسب جيدة في الانجاز". وتفتقر محافظ البصرة الى المراكز الصحية والمستشفيات وتحاول الحكومة المحلية انشاء بعض المشاريع لكنها قليلة كما يرى بعض المختصين في الشأن الصحي. ويرى عضو مجلس محافظة البصرة محمود المكصوصي ان "بعض الشركات لا تلتزم بقضية انهاء المشاريع وعليه يجب ان يتم محاسبة تلك الشركات واحالتها الى القائمة السوداء والا فعليها ان تلتزم بانهاء المشاريع بالسرعة الممكنة لان المواطن بحاجة الى تلك المشاريع". ويكشف محافظ البصرة خلف عبد الصمد لوكالة {الفرات نيوز} عن "تأخير تنفيذ احد المشاريع المهمة من بينها مشروع المستشفى التركي في قضاء الزبير"، مبينا ان "هذا المشروع يتسع لـ {400} سرير"، مؤكدا ان "الشركة طلبت تمديد العمل في المستشفى لمدة سنة اخرى ونحن نشير الى ان هذه الشركات متلكئة في تنفيذ هذا المشروع المهم لاهالي القضاء". ويتحدث المواطن ابو فهد لمراسل وكالة {الفرات نيوز} خلال مراجعته لمستشفى البصرة العام بالقول ان "الواقع الصحي من سيء الى اسوأ فلا توجد خدمات فضلا عن قلة الاجهزة الطبية والادوية والكوادر الطبية التي طالما لا نجدها خلال مراجعتنا لبعض الاقسام الخاصة بالباطنية والامراض الصدرية". ويضيف المواطن ابو ظافر من سكنة قضاء شط العرب لمراسل {الفرات نيوز} ان "قضاء شط العرب لم يحظ بأي اهتمام منذ سنوات طوال ولا نعرف لماذا لا تهتم الحكومة العراقية ووزارة الصحة بهذا القضاء الذي تضرر منذ سنوات جراء سياسات النظام المقبور". ويشير الى انه "عند حصول اي حالة مرضية نضطر للذهاب الى المستشفيات البعيدة عن منطقتنا الموجودة في مركز محافظة البصرة وهي تتطلب منا استقلال سيارات الاجرة والذهاب الى تلك المستشفيات البعيدة التي لا نجد فيها ابسط الخدمات التي نحتاجها نحن كمرضى". اما ام عادل من سكنة قضاء ابي الخصيب فتتحدث لمراسل وكالة {الفرات نيوز} أن "مساحة القضاء كبيرة جدا وبدأت تتوسع يوما بعد يوم وللاسف المجلس المحلي في القضاء لا حول له ولا قوة والامر كله بيد الحكومة المحلية ووزارة الصحة وهناك مناطق بعيدة جدا عنا ونضطر للذهاب الى المستشفى التعليمي او البصرة العام في مركز المحافظة من اجل العلاج ولا نعرف متى ترق قلوب المسؤولين على حالنا والاسراع في انشاء مشاريع الصحة". ويؤكد ابو فرح من سكنة منطقة الجمهورية لمراسل {الفرات نيوز} ان "البصرة تفتقر الى المراكز الصحية"، ويبين انه "يضطر للذهاب الى المستشفيات الاهلية او العيادات الخاصة والسبب هو عدم وجود كوادر طبية في بعض المستشفيات فضلا عن قلة الادوية او عدم تواجدها في بعض الاحيان في المستشفيات". ويحمل ابو فرح مديرية صحة البصرة والجهات الصحية "مسؤولية تردي الواقع الصحي بسبب عدم مراقبة مذاخر الادوية"، ويقول إن "اسباب عدم توفر الادوية في المستشفيات هي الاتفاقات الخبيثة بين المذاخر والمستشفيات وخصوصا الاهلية منها فعند مراجعة المريض للمستشفى لا يجد الدواء في الصيدلية الخاصة بها فيضطر للذهاب الى الصيدليات الاهلية ويقع ضحية الاسعار المرتفعة من قبل الصيدليات حيث ان كل مذاخر الادوية ترفض بيع الدواء للمواطن والسبب واضح واقولها من جديد الاتفاق بين الصيدليات والمذاخر على عدم شراء الدواء الا من الصيدليات على الرغم من ان الدواء رخيص الثمن في المذخر وبهذه الطريقة يتم استغلال الناس الفقراء الذين لا يمتلكون المال لشراء الدواء للعلاج".انتهى 42